أخبار الحوادث

«جبروت امرأة».. جمعت بين زوجين في فراش واحد وقتلت أحدهم لسبب لا يُصدق

جمعتهم أدخنة الحشيش والمواد المخدرة، فكان عبده والشهير بـ «شبورة» يذهب يوميا إلى منزل صديقه لتناول الحشيش، حتى استطاع أن يمتلك قلب زوجة صديقه التي سلمته عقلها وجسدها بعقد عرفي.

جمعت «سعيدة. أ» بين الصديقين في فراش واحد، إلا أن زوجها علم بالأمر فقررت الانتقام من صديقه الذي تسلل إلى قلب زوجته.

وعندما علمت «سعيدة» أن زوجها علم بسرها مع صديقه، اعتقدت أن الأخير من أفشى سرها، فاستدرجته وطعنته حتى الموت أمام زوجها الذي لاذ بالفرار خوفا من الزوجة القاتلة، التي خرجت إلى وسط الشارع صارخة «قتلته الخاين».

بدأت الواقعة بتلقي الأجهزة الأمنية بالغربية الجمعة الماضية، بلاغا بقيام ربة منزل بطعن شاب في الثلاثينات من العمر، بآلة حادة في عدة أماكن متفرقة بالجسد بمنزلها، وأسفر ذلك عن مصرعه في الحال، وذلك في وجود زوجها، الذي فر هاربا، في حين خرجت المتهمة إلى الشارع ممسكة بالسكين المدمم، وصرخت «قتلت الخائن».

اللواء أيمن لقية، مدير مباحث المديرية، انتقل صحبة العميد إيهاب عطية، رئيس مباحث المديرية، لمعاينة موقع الجريمة، وتبين من خلال الفحص أن المتهمة «سعيدة. أ» قامت بطعن القتيل «عبد المطلب. غ»، وشهرته «عبده شبورة»، 35 عاما، بسكين في منطقة البطن والصدر والأطراف بمنزل الزوجية؛ ما أدى إلى مقتله متأثرًا بجراحه، أمام زوجها «محمد. أ»، الذي لاذ بالفرار، خوفا مما رآه.

تم القبض على المتهمة واقتيادها إلى مركز الشرطة، وخلال التحقيقات لم تنكر المتهمة الجريمة، بل اعترفت بتفاصيلها مباشرة، مؤكدة أن المجني عليه صديق زوجها، وكان يتردد على المنزل باستمرار وتجمعها به علاقة غير شرعية، حيث إنها تزوجته بعقد عرفي.

وقالت المتهمة إن القتيل يحتفظ بفيديوهات جنسية لهما، وأن زوجها علم بتلك العلاقة، فاعتقدت أن المجني عليه وراء ذلك، فقررت استدراجه إلى منزلها يوم الجمعة الماضية، وأثناء تعاطيه مخدر الحشيش مع زوجها، أحضرت سكينا وأجهزت عليه بطعنات متعددة حتى فارق الحياة، وكان ذلك بحضور زوجها الذي لاذ بالفرار فور رؤيته ما حدث.

وتم تحرير محضر بالواقعة وأُخطرت النيابة التي أصدرت قرارها بحبس المتهمة على ذمة التحقيقات.

أحمد عز الدين

صحفى مصرى عملت بالعديد بالمواقع والصحف المصرية والعربية ، بحب الكتابه وعمري ما اعتبرت انه مجرد شغلانه بتقبض عليها فلوس اخر الشهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى