آخر الأخبار

أسرار عن حياة محمود سعد وعلاقته بوالدته ووالده ستصدمك

متى أخر مرة قبلت يد والدك؟ ومتى أخر مرة حضنك والدك؟ من الممكن ان لا تتذكر هذا إما من كثرة المشاعر بينك وبينوالدك أو بسبب أن تلك اللحظات لم تحدث كثيرا، الأب سند وظهر،والإبن لأبوه سند أيضا ,والإتنين بكملوا بعض ،عندما يرحل الاب يشعر الابن بالنكسار ولكن ما حدث مع الغعلامي محمود سعد كان غير المتوقع فما قصته؟

محمود سعد من الإعلاميين القريبين لقلوب الجمهور،وله شعبية كبيرة لإنه إنسان بسيط شبه الناس،حتى محتواه اللى بيقدمه من الناس وللناس ،منهم فيهم زى ما بيقولوا كده.

سعد فتح قلبه للجمهور وقال أنا شفت إنسان قاسي، وما حكيتش أي قصص عن اللي حصل ليا مع أبويا، لإني خايف من أمي لما أنزل لها التربة، لإنها هتزعل، وكل اللى هحكيه مقتطفات سريعة عشان الناس تستفيد من الحكاية دي.

سعد قال العلاقة مكنتش كويسة خالص وكانت مليانة بالهجر والغدر والألم والفراق وحكى عن كواليس رحيل والده من ٣٠ سنة ، بعدما ساب أسرته وإخواته ووالدته إتحملت مسؤلية 4 عيال لمدة ٢٧ سنة من غير تدخل من الاب رغم إنه كان عايش و قادر يساعدهم ماديا لكنه معملش كده، بغض النظر إنه بقى فقير فى أواخر أيامه وضيع كل حاجة،ولكن ده مكنش يفرق معاه قد لمسات الأب اللى إفتقدها. وإنه لو إتخير بين مكانته دلوقتى والعيشة مع والده ووالدته كأسرة عادية هيختار والده ووالدته.

لكن لما أتكلم عن أبويا، الأب محترم في كل الأوضاع لأنه أب، الأب كيان تاني لوحده ممكن تحبه أو لا تحبه، ولكن متكرهوش وأبويا كنت بحترمه جدًا.

قال كمان يوم ما انتقل والدي إلى جوار الله، متأثرتش ولا كنت حاسس بحاجة، أنا حتى مش فاكر هو مات امتى، أن أبويا كان خالع نفسه من حياتنا، ورغم إن تربية أمي نجحت، لكن دلوقتي لما اسمع حد بيتكلم عن أبوه بتضايق، ولما كبرت بقيت أقول أبويا قالي إيه أو إيه الذكرى اللي سابهالي ملقتش حاجة.

حكى أكتر وقال والدي لما رحل كنت في مكتبي ووالدتي بلغتني وطلبت مني أروح له بسرعة وبالفعل سيبت الشغل ونزلت، والدي كان موصي أخويا الكبير قبل ما يموت أنه يدّفن مع جدتي من أمي لأن كان بيحبها أوى.

ولما والدته طلبت منه ينزل نعى فى الجورنال،قالها الناس متعرفش إنه له أب أصل،لكن هى أصرت كمان على عمل عزا.

محمود سعد حكى عن موقف مش ممكن ينساه أبدا لما والده هدد أمه بالألة حادة فى المطبخ ،وده لما كان راجع البيت بالصدفة سمع صريخ جرى ودخل شاف المنظر ده قدام عينه،

وإستغرب وقال رغم إن والدي كان راجل مهندم ورقيق ويتعامل بإحسان ومشافش منه أي أمور طائشة لا قبل المشهد ده ولا بعده إلا أنه لحد دلوقتى مش فاهم الموقف ومش عارف إيه اللى خلاه يعمل كده.

قال لما كبر بدأ يبص للحكاية بنظرة تانية ، وفي مراهقته وشبابه وكوهلتيه الحكاية دي مكنتش شغلاه خالص، بس لما كبرت قلت إيه ده؟ دا أمي كانت جبارة مخلتناش نحس بالحكاية دي.

سعد عقدة أبوه أثرت على تربيته لبنته، وقال أنا عندي مشكلة مع تربيتي لبنتي هل أنا ربيتها صح؟ معرفش لإني معرفش الصح

الراجل لما يعوز يسيب مراته هو حر ومحدش يقدر يلزمه، ولكن الولاد والقسوة وقلة القيمة والحاجة، بتبقى حاجة صعبة جدًا جدًا، بره فيه قانون لو عايز تطلق امشي بس هات نص فلوسك، احنا عايزين قوانين بالشكل ده اللى قالها محمود سعد إنتوا بقى رأيكوا أيه؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى