علق جان مارك فيديدا محامي المطرب المغربي سعد لمجرد، على اتهام موكله في قضية اغتصاب فتاة فرنسية، وذلك خلال تصريحات تلفزيونية.
وقال المحامي جان مارك فيديدا: “أقوال المدعية ضد أقوال المتهم، ويجب استكمال الأقوال بعناصر واقعية ملموسة.
كما تساءل محامي سعد لمجرد: هل كان هناك صراخ؟!، ها كانت هناك علامات؟!، هل هناك آثار للاغتصاب؟!.. لم يتم العثور على أدنى علامة، أو حتى أثر يمكن أن يؤكد أقوال المدعية.
وأبدى جان مارك فيديدا استغرابه، من قرار الإحالة إلى محكمة الجنايات، إذ أكد أنه فوجئ من قرار إرساله إلى جلسات المحكمة، خاصة أنه يتم توجيه اتهامات له دون دليل ملموس.
وبدأت منذ قليل، محاكمة الفنان سعد لمجرد، بتهمة اغتصابه فتاة فرنسية، تدعى لورا، هذه الفتاة الشابة التي كانت تبلغ من العمر 20 عامًا وقت تعرضها للاغتصاب.
ووصل لمجرد إلى ساحة القضاء، رفقة زوجته غيثة العلاكي، التي حرصت على التواجد معه واحتضنته قبل بدء الجلسة، حتى تسانده في محنته، وتهدئ من قلقه وخوفه، إذ أنه في حالة ثبوت أن الفنان اغتصب لورا سوف يتم الحكم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا.
وكانت تلك القصة بدأت في عام 2016، عندما تقدمت لورا ببلاغ تتهم في الفنان سعد لمجرد باغتصابها، واستعانت في بلاغها بأقوال الشهود في الفندق الذي تم الاعتداء عليها فيه، ومنذ ذلك الوقت حتى الآن ماتزال القضية قائمة بين الطرفين في ساحة القضاء.