أخبار الاقتصاد

هل البريكس أمل الجنيه المصري؟..تصريح صادم من كاتب أمريكي يثير الجدل بشأن الدولار

الدولار سيصبح  ورق تواليت! تصريح صادم لكاتب امريكي شهير اسمه روبرت كيوساكي، يحذر فيه من الصعود القوي لدول البريكس وكيف يقدموا نفسهم كبديل لامريكا!

فياتري ايه دول البريكس؟ وهل مصر ممكن تبقى واحدة منهم؟ وهل فعلا بيجهزوا لإطلاق عملة جديدة بديلة للدولار؟ وايه آخر قرار خدته مصر بخصوص الدول دي؟ وليه الانضمام ليهم صعب؟
في نهاية أغسطس الجاي، دول البريكس هتجتمع في جنوب أفريقيا عشان تناقش إصدار عملة موحدة للتعامل بين الدول الأعضاء..

ده اللي قاله وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبل كده، بس مين دول البريكس اصلا؟

اللي حصل ان البرازيل وروسيا والهند والصين اجتمعوا في 2006، لتكوين تحالف اقتصادي سموه بريك اعتمادا على الحرف الأول من اسم كل دولة، ولما انضمت ليهم جنوب أفريقيا بعد كده، بقى اسمهم دول البريكس.

والمهم انه خلال السنوات الأخيرة بدأت قوته تزيد، خصوصا بعد اللي حصل بين روسيا وأوكرانيا: دول كتيرة زهقت من سيطرة امريكا على الاقتصاد العالمي وقدرتها على عقوبة اي دولة بمزاجها، بسبب هيمنة الدولار على التجارة العالمية…

وده اللي خلي دول كتيرة تفكر في الانضمام لدول البريكس، وحسب موقع دويتشة فيللة الألماني، بورنيما أناند، رئيسة المنتدى الدولي لدول بريكس، اتكلمت عن احتمال انضمام تركيا ومصر والسعودية وإيران والأرجنتين للتحالف قريب أوي.

وخد بالك ان الحكومة من أسابيع أعلنت انضمام مصر بشكل رسمي لبنك التنمية الجديد، وده بنك أسسته دول البريكس للمساعدة في دعم المشاريع التحتية في الدول الأعضاء والدول النامية.

والمهم ان الخبرا اعتبروا الإعلان ده خطوة مهمة للانضمام النهائي إلى دول البريكس، وفي الوقت نفسه، سفير جنوب إفريقيا ببريكس، قال إن التحالف في الاجتماع الجاي هيحدد المعايير اللي لازم الدول تنفذها عشان تدخل البريكس..

وهنا بقى ييجي السؤال المهم: هل انضمام مصر للبريكس مفيد ولا هيبقى مجرد منظمة دولية عادية؟

فاكرين لما السيسي وعد بإنهاء أزمة الدولار وقال انها هتبقى تاريخ زي أزمات تانية عدت على مصر، أهو
الخبير الاقتصادي رشاد عبده اتكلم عن مكسب مصر من دول البريكس وهي:

واحد: اكتساب ثقة العالم، لأن انضمامك للبريكس معناه ان اقتصادك يعتمد عليه، وده هيحسن من تصنيف مصر الائتماني ويسهل حصولها على تمويل المؤسسات الدولية.

اتنين: تشجيع التجارة وزيادة الصادرات، لأنه هيسهلك الوصول لاسواق الدول أعضاء التحالف، وده هيزود دخل البلد من الدولار.

تلاتة: الخروج من النظام الاقتصادي اللي بيسيطر عليه قطب واحد هو أمريكا والغرب.

أربعة: تنويع مصادر الدخل والاقتراض من خلال التحالفات مع الدول الأعضاء.

ومع كل الفوايد دي ييجي السؤال المهم: هل دخول مصر لدول البريكس سهل ولا فيه صعوبات؟

للأسف الطريق مش مفروش بالورود بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، وفي نفس الوقت الخبير الاقتصادي وائل النحاس شايف إن انضمام مصر لتكتل قوي زي ده يعتبر نجاح للدبلوماسية المصرية، بس خلي بالك:

احنا عندنا اتفاقات مع صندوق النقد الدولي، والخوف انه يستخدم قوته كوسيلة ضغط، خصوصا ان تحالف البريكس يعتبر ضد أمريكا وكلنا عارفين مين المتحكم في صندوق النقد.

لكن رشاد عبده شايف إن قبول أو رفض الصندوق ملوش أهمية والمشكلة الأكبر في الظروف الاقتصادية الصعبة.

انتوا بقي رأيكم إيه؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى