شادي حلوة ، صحفي سوري ، برز على إذاعة سورية الخاصة التي تناولت قضايا المواطن ، قدم موضوعات “جريئة” في برامجه ولمس قلوب المستمعين بصوته ومشاعره وثقافته ، لكن شادي دوما متهم بأنه لا يبرز الصورة الصحيحة والواقعية لسوريا ، خصوصا من خلال برنامجه الخاص بالمسابقات ودوما يتعرض للهجوم والمواقف المحرجة ..فما سبب ذلك ..نستعرض محطات في حياته ومسيرته المهنية وسر الهجوم عليه والانتقادات التي توجه له، كل ذلك معنا في الملخص
من هو شادي حلوة
ولد شادي في مدينة حلب في عام 1985.وهو رئيس تحرير إذاعة “صدى” في مدينة حلب في الجمهورية العربية السورية.
يعمل مراسلا حربيا لـ “قناة الفضائية السورية” في محافظتي حلب وحماة.
بالإضافة إلى ذلك ، عمل سابقًا كمنتج ومقدم للبرنامج الأسبوعي “هنا حلب” على “القناة الفضائية السورية” بين 2015 و 2017 ، كما عمل في مركز الإذاعة والتلفزيون – جامعة حلب ، ومراسل صحفي في الجانب الخدمي لمحطتين إذاعيتين في حلب ، بالإضافة إلى عمله كموظف في القصر البلدي بحلب.
درس العرض التلفزيوني في مركز الجزيرة في قطر ، وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل الإعلامية داخل وخارج سوريا
مواقف محرجة
ومن أكثر المواقف المحرجة والصعبة التي تعرض لها الإعلامي السوري، شادي حلوة، تعرضه للإهانة والذم بشكل صادم أثناء محاولة إجراء مقابلة مع أحد المُسنّين في مدينة حلب
وذلك أثناء تقديمه برنامج “الناس لبعضها” في مدينة حلب، رفض رجل حلبي مُسنّ الحديث مع الإعلامي حلوة وحاول الهروب منه، ما دفع الأخير للّحاق به بأسلوب لطيف للخروج من ذلك الموقف، لكنّ المُسنّ ردّ على شادي بـ “لؤم” ووصف الإعلام بالكذب والتدليس.
حينها حاول شادي استمالة الرجل وقال له: “نحنا برنامج مسابقات” فرد عليه المُسنّ قائلاً: “ما بدّي اربح، ما بهمنا هالشي، نحنا هالشغلات عنا عيب عيب، روح إلحق الجهّال الله يرضى عليك”،
أزمته مع العقيد سهيل الحسن
وفي موقف آخر نشرت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلا مصورا، يظهر فيه شادي في حلب وهو يتعرض للإهانة والتوبيخ والطرد من قبل (سهيل الحسن)، وهو عقيد بارز في الجيش السوري.
هذا الفيديو حوّل شادي حلوة إلى مادة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سخر الكثير من المعلقين منه، وتبادلوا النكات حول شادي حلوة أثناء تناقلهم ونشرهم للإهانة التي تلقاها.
فأظهر الكثيرون الشماتة خصوصا من رد فعل شادي بعد تعرضه للطرد واستكماله للهتاف وكأنه لم يحدث شيئ
مواقف بارزة
و كان الإعلامي “شادي حلوة“، منذ فترة قد هاجم مجلس محافظة حلب، وذلك بسبب قضيّة، «سيارات دفن الموتى في حلب».
وشارك “حلوة” صوراً كان قد نشرها قبل ثلاث سنوات، لسيارات دفن الموتى في المدينة، وبدت متهالكة لا تصلح للعمل.
وقال حلوة في منشوره عبر صحفته الشخصيّة بفيسبوك: «نشرت هذه الصور عن سيارات دفن الموتى التابعة لمجلس مدينة حلب، طبعا لم يحرّك ساكنا أي مسؤول، لا محافظ ولا وزير ولا رئيس حكومة آنذاك
وانتقد شادي حلوة أداء مجلس المحافظة، وقال إنّ: «المجلس بات يعتبر تقديم “الكفن“، في حلب هو مشروع خدمي!». واعتبر أن مدينة حلب أصبحت «متذيّلة ترتيب الدوري السوري خدميّا بين المحافظات السورية»
حياته الشخصية
على الصعيد الشخصي شادي حلوة متزوج ولديه ثلاث بنات ودوما ينشر صورهم لمتابعيه عبر تطبيق الانستغرام ، وكانت الشائعات حاصرته حول وجود زواج سري في حياته لكنه نفى ذلك تماما وأعلن أنه ليس متزوج إلا من أم بناته.