في مثل هذا اليوم رحل عن عالمنا الفنان القدير خالد صالح، عن عمر يناهز الـ 50 عامًا، بعد تدهور حالته الصحية إثر إجرائه عملية جراحية فى القلب.
ترك خالد صالح، بصمة في عالم الفن، من أهم الأعمال التي لا ينساها الجمهور فيلم “تيتو” ومازالت مقولته الشهيرة “أنا بابا يالا” يرددها المصريون، وأيضًا فيلم “الحرامي والعبيط” الذي كان يدمج ما بين الكوميدي والدراما معًا.
وتزامنًا مع ذكرى رحيله في 25 سبتمبر عام 2014، نكشف تفاصيل، اللحظات الأخيرة في حياتة، وقصة معاناتة مع المرض، في السطور التالية.
في الأيام الأخيرة من حياته، عانى خالد صالح من مشاكل صحية خطيرة، كان يعالج من مرض بالقلب استدعى تدخلات طبية عدة رغم ذلك، ظل يحتفظ بروح التفاؤل، وكان يحرص على التواصل مع أحبائه وزملائه في الوسط الفن، محاطًا بأجواء من الحب والدعم.
ووفقًا لتصريحات أسرته، كان يتحدث بحماس عن مشاريعه المستقبلية رغم قسوة آلامه، كان يحلم بالعودة إلى الشاشة بأعمال جديدة، وكان يعتز بذكرياته مع زملائه، متذكرًا اللحظات الجميلة التي قضاها معهم.
في 25 سبتمبر 2014، انتقل خالد صالح إلى مثواه الأخير بعد صراع طويل مع المرض، وترك خلفه إرثًا فنيًا عظيمًا، يذكره الجمهور والوسط الفني، وكانت وفاته خسارة كبيرة لعالم الفن، لكن تبقي ذكراه في قلوب محبيه.
مقالات أخرى قد تهمك
أول تعليق من آيتن عامر على أزمتها مع طليقها
موعد عرض مسلسل أزمة منتصف العمر على قناة MBC