آخر الأخبار

أهم مكاسب مصر من القمة الخماسية بالعلمين ومفاجأة بشأن سد النهضة

أسئلة كثيرة تدور في الأذهان واستفسارات لا حدود لها، بعد الدعوة الطارئة التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي لقادة الدول العربية لعقد قمة مصغرة بمدينة “العلمين الجديدة” التي تشهد الأثنين، قمة عربية مصغرة بين قادة 5 دول هم “مصر والإمارات والبحرين والعراق والأردن”..
فمالذي يدور في هذه القمة؟ وماهي أهم الملفات المطروحة على الطاولة، وما الذي يعود على مصر والدول العربية من هذه القمة؟.. هذا ما سنعرفه في التقرير التالي ابقوا معنا.

تمثل قمة “العلمين” المصغرة امتداداً للعديد من اللقاءات التي عقدها القادة العرب على مدار الشهور الماضية، وتأتي هذه المرة في مصر للتنسيق والتشاور والاتفاق على الرؤي التي تم نقاشها في القمة السابقة فيما بينهم من خلال اجتماعهم غداً بمدينة العلمين بمرسى مطروح، خاصة أنها تأتي بعد القمة العربية الأمريكية التي عقدت في الرياض.

وقال الخبير في العلاقات الدولية نبيل نجم الدين في تقارير صحفية أن دعوة القيادة المصرية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، لقادة الإمارات العربية المتحدة، والعراق، والأردن والبحرين، جاءت للتشاور في مدينة العلمين في وقت يمثل للعالم العربي ولمصر على وجه الخصوص توقيتاً في غاية الأهمية.

وأضاف “نبيل نجم الدين” في تصريحاته الصحفية أن “قمة العلمين لها فوائد كثيرة على مصر والدول العربية أهمها أن هناك مواجهة روسية أوكرانية وما يحيط بها من تعقيدات إقليمية ودولية في أكثر من مجال أهمها مجالات الغذاء والطاقة والسلم والأمن العالميين، بالإضافة للملف الثاني الذي يضم التحديات التي تواجه الدول العربية بسبب الجائحة ثم الملف الثالث الذي يضم التحديات الاقتصادية التي تواجه المنطقة العربية.

وأشار نجم الدين إلى أن الملف الرابع يشمل حل المشكلات والملفات السياسية الخاصة بدول الجوار وهي فلسطين وليبيا واليمن وهذه من أهم القضايا التي تطرح نفسها أمام القادة العرب في العلمين.

الخبير في العلاقات الدولية نبيل نجم الدين أضاف قائلاً أنه من المهم إلقاء الضوء على أن مصر بهذه القمة وفي هذا التوقيت وفي ذلك المكان تبعث برسائل مهمة في غاية الحساسية لدول عربية وللعالم أيضاً على ضوء القمة وقراراتها التي تعكس قيمة ومكانة مصر.

وأشار نجم الدين الى أن مصر هي الدولة المحورية التي تحرص منذ التاريخ على قضايا المنطقة وملفاتها، موضحًا أن الرئيس السيسي يبعث برسالة جديدة مضمونها بأن مصر متجددة من خلال عقد تلك القمة الهامة للقادة العرب في مدينة العلمين لافتا الى أن القمم عادة يتم عقدها في القاهرة أو الإسكندرية لكن في هذه المرة نجد مكانًا جديدًا لاستضافة لقاءات القمة في رسالة تؤكد أن مصر دولة متجددة قوية قادرة على المجيء بالجديد طول الوقت.

وفي نفس السياق ذكرت تقارير صحفية أن هذه القمة وهذا التجمع كان قد سبق عقده في عمان مارس الماضي، وحاليًا عقدت لمناقشة الخطط الاقتصادية بين هذه الدول في الطاقة والموارد المعدنية وغيرها.

وأشار الخبير في العلاقات الدولية إلى أن القمة تأتي في وقتها تمامًا حيث إن المشهد العربي يحتاج حالياً لإعادة تقييم وتقوية واستعداد للتحديات التي تحيط بالمنطقة العربية ككل.

ومن المفاجآت التي تحدثت عنها التقارير الصحفية أن أزمة سد النهضة والخطر الذي يشكله التوسع الإيراني في المنطقة ثم قضايا الطاقة وتداعيات المواجهة الأوكرانية الروسية، على رأس الموضوعات التي تمت مناقشتها في القمة، هل يتم التوصل لقرار عربي موحد ضد إثيوبيا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى