آخر الأخبار

قصة الكنز العجيب الذي تسابق الكل من أجل الحصول عليه

صناديق مليئة بالذهب والماس والياقوت تم اكتشافها في إحدى القرى ، حمى أصابت أهل القرية بالبحث المستمر عنها، فالجميع يريد أن يأخذ هذا الكنز لنفسه والذي بقى مخبأ أكثر من ثمانين عاما فما حكاية هذا الكنز وأين اكتشف؟ ومن الذي خبأه وما الذي يحدث هناك .. سأحكي لكم في التقرير التالي:

حكاية خريطة

خريطة قديمة يعتقد أنها تشير إلى المكان الذي أخفى فيه جنود ألمان كنوزا تقدر قيمتها بملايين الدولارات خلال الحرب العالمية الثانية، أدرات رؤوس المستكشفين وشغلتهم ليلا نهارا للبحث عن الكنوز في هولندا.

بدأت الحكاية عندما نشر الأرشيف الوطني الهولندي الخريطة، فتجولت مجاميع مسلحة بأجهزة الكشف عن المعادن في الحقول المحيطة بريف أوميرين شرقي البلاد بحثا عن الكنز المخفي.

ماذا يحوي الكنز!

الخريطة تشير إلى المكان الذي أخفى فيه الجنود الألمان أربعة صناديق كبيرة مليئة بالماس والياقوت والذهب والفضة وجميع أنواع المجوهرات التي نهبوها بعد أخذها من بنك في أغسطس 1944

وما لم يعرفه الرجال الذين دفنوا المسروقات على الأرجح هو أن أحد زملائهم الجنود، وهو رجل يدعى هيلموت سوندر، كان مستلقيا في الأدغال مصابا بإصابة في الحرب يراقب المشهد ويرسم خريطة دقيقة تظهر بالضبط أين دفن الكنز.

محاولات فاشلة للعثور عليه

وعلى الرغم من أنه لا يمكن تأكيد وجود الكنز بشكل كامل، إلا أنه هناك محاولات فاشلة للعثور عليه في عام 1947
ولا يعرف أحد مصير الرجل الذي رسم الخريطة، لكن الوثيقة انتهى بها المطاف في الأرشيف الوطني الهولندي في لاهاي.
وبدأت عمليات البحث عن الكنز في قرية أوميرين الصغيرة، لكنها كما يبدو أزعجت سكانها الذين يبلغ عددهم ـ751 نسمة.

لازال البحث مستمرا

عشرات يتجولون في القرية حاملين المجارف وأجهزة الكشف عن المعادن بحثا عن هذا الكنز الثمين، ويشكك بعض المؤرخين الذين التقت بهم الصحيفة بوجود الكنز.
وقالت جوك هوندرز، وهي مؤرخة يعمل في المتحف الإقليمي في أوميرين إنها تشك في أن الكنز لا يزال موجودا، لكنها تعتقد أن “أحدا لم يبحث في المكان الصحيح بعد”.

مخاطر في البحث عنه

وهناك مخاطر مرتبطة بالبحث عن الكنز في المنطقة، حيث لا تزال هناك مخلفات من الحرب العالمية، قد يكون بعضها خطرا أو قابلا للانفجار.
وحثت بلدية أوميرين الباحثين عن الثروة على البقاء بعيدا لأن التنقيب عن الكنز غير مسموح به حقا، بعد إصدار الخريطة.

وتلقت البلدية الكثير من الرسائل من أشخاص يدعون أنهم يعرفون الموقع الدقيق ويعرضون الكشف عنه مقابل المال، كما قالت بيرجيت فان أكين-كوينت، المتحدثة باسم البلدية.

وتقدم حوالي خمسة أشخاص بطلب للحصول على إذن رسمي للبحث عن الكنز، كما قالت كوينت المتحدثة باسم البلدية، فهل سيستطيع هؤلاء الرجال البحث عنه وإيجاده ؟ومن الذي سيجده أولا ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى