
يعيش النادي الأهلي حالة من الجدل الواسع بسبب فشله في حسم 3 صفقات هجومية كبرى كانت مرشحة لتعويض رحيل نجمه الفلسطيني وسام أبو علي، الذي تلقى اهتمامًا من نادي كوزموس الأمريكي. تتراكم التسريبات والاتهامات حول أسباب هذا الإخفاق، مما يضع الأهلي في موقف محرج أمام جماهيره.
أزمة هجومية: لماذا فشل الأهلي في حسم الصفقات؟
كان الأهلي يسعى لضم مهاجم سوبر لسد الفراغ الذي سيتركه وسام أبو علي، الذي لفت الأنظار بأدائه المميز في كأس العالم للأندية. إلا أن الإدارة واجهت عقبات مالية، بالإضافة إلى ارتباط بعض اللاعبين بالغريم التقليدي، الزمالك، مما زاد الضغط على إدارة النادي. كما ساهمت التسريبات حول المفاوضات في رسم صورة سلبية عن الأهلي، وجعلت الجماهير تتساءل عن مجريات الأمور داخل القلعة الحمراء.
الصفقات الضائعة: 3 مهاجمين كانوا على وشك ارتداء الأحمر
حاول الأهلي ضم ثلاثة لاعبين لتدعيم مركز رأس الحربة، لكن هذه الصفقات لم تكتمل لأسباب مختلفة:
أسد الحملاوي: الجوهرة الفلسطينية
كان المهاجم الشاب أسد الحملاوي، لاعب شلاسك فروتسواف البولندي، على رأس قائمة الأهلي لتعويض وسام أبو علي. وصلت المفاوضات لمراحل متقدمة واتفاق مبدئي على البنود الشخصية، لكن الصفقة فشلت بسبب المطالب المالية العالية للنادي البولندي. شكل هذا الإخفاق صدمة، خاصة أن الحملاوي كان مرشحًا ليكون إضافة قوية بفضل سرعته ومهارته.
مصطفى محمد: الحلم الذي لم يكتمل
تحرك الأهلي رسميًا لضم مصطفى محمد، مهاجم نانت الفرنسي، لكن المفاوضات لم تنجح. اللاعب، الذي سبق ولعب في الزمالك، كان من الصعب إقناعه بالعودة للدوري المصري، كما أن ناديه طلب مبلغًا ماليًا ضخمًا. قدم الأهلي استفسارًا رسميًا، لكن المطالب المالية شكلت حاجزًا، مما أدى إلى تبخر الصفقة قبل بدئها.
أسامة فيصل: رفض البنك الأهلي
كان أسامة فيصل، مهاجم البنك الأهلي، من الأسماء المرتبطة بقوة بالأهلي. أبدى اللاعب رغبته في الانتقال للقلعة الحمراء، لكن ناديه تمسك به ورفض المطالب المالية للأهلي، التي وصلت إلى أرقام كبيرة. حاولت الإدارة الضغط، لكنها فشلت في إقناع البنك الأهلي، مما وضع فيصل خارج حسابات الفريق.
رد فعل الإدارة: خطة بديلة ومعسكر تونس
بعد هذه الإخفاقات، يجهز الأهلي لتحركات جديدة قبل نهاية الميركاتو الصيفي. تقيم إدارة النادي حاليًا بدائل مثل محمد شريف، العائد من الخليج السعودي، وجراديشار، الذي تمسك به المدرب خوسيه ريبيرو. كما سيكون معسكر تونس القادم فرصة لتقييم اللاعبين الحاليين وتحديد الاحتياجات بدقة، خاصة مع مطالب الجماهير بالتدعيمات القوية.
السؤال المحير: هل سيتمكن الأهلي من تعويض وسام أبو علي؟
مع اقتراب رحيل وسام أبو علي وفشل ضم اللاعبين الثلاثة، يواجه الأهلي تحديًا كبيرًا. هل سيجد النادي مهاجمًا سوبر يناسب طموحاته؟ أم أن هذه الإخفاقات ستؤثر على أداء الفريق في الموسم الجديد؟ الجماهير تنتظر الإجابة، والسؤال الأهم هو كيف سيتعامل الأهلي مع هذه الضغوط ويعيد ثقة الجمهور؟ شاركونا رأيكم!