برشلونة يعيش فترة مليئة بالأخبار المتلاحقة قبل مباراة فالنسيا المرتقبة في ملعب يوهان كرويف الصغير، الذي لا تتجاوز سعته 6000 مشجع.
الوضع في النادي غريب، وفيه الكثير من التساؤلات والتكهنات تدور حوله في الفترة الحالية.
تتراوح الأخبار المتداولة من جلسة حاسمة عقدها المدرب هانسي فليك مع اللاعبين بعد التعادل 1-1 مع رايو فاليكانو قبل التوقف الدولي، إلى قرارات كبرى مثل إشراك ماركوس راشفورد وتجديد عقد فرينكي دي يونغ، وأخيرًا تعيين تياغو ألكانتارا في الجهاز الفني.
لقد جمعنا أسئلتكم لمراسلينا بول بالوس ولايا سيرفيلو هيريرو، وسنجيب على أكثر الأسئلة التي بعثتموها في مقالين، هذا هو الأول، والثاني سينزل غدًا.
تحديات ملعب يوهان كرويف: كيف سيواجه برشلونة أزمة الإيرادات؟
سؤال من براناف ك.: إزاي النادي هيحافظ على اهتمام الجماهير والإيرادات وهو بيلعب في ملاعب صغيرة زي ملعب يوهان كرويف؟
بول بالوس يجيب:
صعب نقول، خصوصًا إن قبل مباراة فالنسيا بخمس أيام، محدش في النادي كان عارف بالظبط الماتش هيتعلب فين!
لكن بخصوص الموضوع، في بيع التذاكر، برشلونة ادّى الأولوية لأصحاب التذاكر الموسمية اللي حافظوا على أماكنهم في استاد لويس كومبانيس السنتين اللي فاتوا، عشان يكافئ الأعضاء الأكثر ولاءً.
* عدد الأعضاء الأوفياء: 16,151
* عدد التذاكر المتوفرة: حوالي 6000 تذكرة
برأيي الشخصي، بناءً على اللي سمعناه، اللعب في استاد يوهان كرويف هيبقى مرة واحدة بس.
برشلونة هيحاول يرجع للكامب نو في أقرب وقت ممكن.
بس لو ما قدروش يجهزوه في الوقت المحدد، استاد لويس كومبانيس في مونتجويك هيبقى الخيار المفضل، وفيه اتفاق احتياطي جاهز لاستخدامه.
لو حصل كده، خطط جذب الجماهير والإيرادات هتفضل زي السنتين اللي فاتوا.
لما الفريق يرجع الكامب نو، برشلونة هيحاول يعظم تجربة يوم الماتش لأن الاستاد الكامل هيبقى أكبر مصدر مالي للنادي.
تياغو ألكانتارا ينضم للجهاز الفني لبرشلونة: ما هو دوره؟
سؤال من جيسون ف.: ممكن توضحوا دور تياغو في الجهاز الفني، وإيه القصة ورا تردد ضمه السنة اللي فاتت؟
لايا سيرفيلو هيريرو تجيب:
دوره هيبقى تقديم دعم تكتيكي أثناء التدريبات، وفي الأصل مش متوقع إنه يسافر مع الفريق للماتشات.
برشلونة يواجه مرحلة حساسة تتطلب قرارات حكيمة لضمان استقراره الفني والمالي. من التحديات اللوجستية في الملاعب البديلة، إلى دمج الوجوه الجديدة في الجهاز الفني بقيادة هانسي فليك، كل خطوة تُتخذ الآن سترسم ملامح مستقبل النادي الكتالوني. ترقبوا المزيد من الإجابات والتفاصيل في الجزء الثاني من مقالنا الذي سيصدر غدًا.
