
برشلونة على أعتاب موسم جديد مليان تحديات، والأجواء داخل الفريق بتبشر بالخير.
بعد جولة آسيوية شاقة وفوز ساحق بخماسية على كومو في كأس خوان غامبر، الثنائي روبرت ليفاندوفسكي ولامين يامال سرقا الأضواء بصداقتهم الجديدة اللي بدأت تتشكل، وبقت حديث الجماهير.
المقال ده هيوريك إزاي العلاقة بين النجم البولندي والموهبة الشابة تحولت من توتر إلى تعاون واعد.
من التوتر إلى الصداقة: قصة ليفاندوفسكي ويامال
الصحيفة “سبورت” الكتالونية رصدت الأجواء الإيجابية بين روبرت ليفاندوفسكي ولامين يامال خلال التحضيرات للموسم الجديد.
في فترة ما قبل الموسم، اللي شهدت جولة في اليابان وكوريا الجنوبية، ظهر الثنائي في لحظات ممتعة، زي “مباراة الملاكمة” المرتجلة في التدريبات، وكمان في حفل تقديم اللاعبين قبل كأس خوان غامبر، لما كانوا بيتبادلوا النكات والضحك بسبب قرب أرقام قمصانهم (ليفاندوفسكي بالرقم 9 ويامال بالرقم 10).
الأجواء دي بعيدة كل البعد عن الماضي، لما كان في شوية توتر بينهم.
زمان، ليفاندوفسكي كان بيشتكي لو يامال ما مررش الكورة، وفي مرة لفتة من البولندي انتشرت لما رفض يصافح يامال بعد مباراة.
لكن دلوقتي، اللحظات دي بقت ذكرى بعيدة، والعلاقة بينهم بتتطور بسرعة داخل وخارج الملعب.
تفاهم على الملعب: أرقام تتكلم
العلاقة بين ليفاندوفسكي ويامال مش بس ضحك ونكات، لكنها كمان بتترجم لأداء قوي على أرض الملعب.
الثنائي لعب مع بعض أكتر من 5000 دقيقة في المباريات الرسمية، وساهموا في 10 أهداف مع بعض: ليفاندوفسكي سجل 7 أهداف بمساعدة يامال، وياماال سجل 3 أهداف بمساعدة البولندي.
الأرقام دي بتثبت إن الكيمياء بينهم بتزيد يوم بعد يوم، وده اللي بيخليهم ركيزة أساسية في هجوم برشلونة.
هانز فليك: المايسترو ورا الصداقة
هانز فليك، مدرب برشلونة، ليه دور كبير في تعزيز العلاقة دي.
فليك بيركز على خلق أجواء إيجابية في الفريق، وبيستغل الخبرة الكبيرة لليفاندوفسكي، اللي بيخوض موسمه الـ19 كمحترف، مع طاقة وموهبة يامال، اللي لسه ما تمش 18 سنة لكنه حطم كل الأرقام القياسية.
التوازن ده بيخلّي الفريق جاهز للدفاع عن لقب الدوري الإسباني، كأس الملك، وكأس السوبر، مع مباراة الافتتاح ضد مايوركا يوم 19 أغسطس 2025.
ليفاندوفسكي ويامال: مفتاح نجاح برشلونة؟
الصداقة اللي بتتشكل بين ليفاندوفسكي ويامال مش بس بتفرح الجماهير، لكنها كمان بتدي أمل كبير لموسم قوي.
ليفاندوفسكي بيجمع بين الخبرة والتهديف، ويامال بيضيف السرعة والإبداع.
لكن السؤال اللي بيطرح نفسه: هل هتستمر الكيمياء دي وتوصل برشلونة لتحقيق كل أهدافه الموسم ده؟
ولا ممكن نشوف مفاجآت جديدة؟
شاركنا رأيك!