صيف 2025 جايب معاه مفاجآت مش متوقعة في برشلونة، والكامب نو بقى مسرح لتغييرات كبيرة بتقلق الجماهير واللاعبين. بعد وداع بابلو توري، ظهر اسم جديد على قايمة الراحلين، وهو جيرارد مارتن، الظهير الشاب اللي كان نجم مفاجئ الموسم اللي فات. القصة دي بتفتح نقاش كبير عن خطط هانسي فليك ومستقبل النواة الشابة للفريق.
وداع غير متوقع
النهاردة، 22 يوليو 2025، برشلونة بيواجه بوادر أزمة جديدة. جيرارد مارتن، الظهير الأيسر اللي خطف الأنظار الموسم اللي فات، بقى خارج خطط هانسي فليك، رغم تألقه الملحوظ. اللاعب البالغ من العمر 23 سنة استغل إصابة أليخاندرو بالدي، وأثبت نفسه كخيار قوي في الجبهة اليسرى، خصوصًا في مباريات دوري أبطال أوروبا. لكن يبدو إن ده مش كفاية عشان يضمن مكانه في الكامب نو.
إدارة خوان لابورتا وديكو بتفكر بجدية في بيع مارتن، خصوصًا بعد ما وصلت عروض من أندية في الدوري الإنجليزي والإيطالي، بقيمة ممكن توصل لـ10 مليون يورو. الفكرة إن النادي عايز يستفيد ماديًا من اللاعب، خصوصًا مع وجود مواهب صاعدة زي جوفري تورينتس من أكاديمية لا ماسيا.
بيدري وجافي في حالة غضب
اللي زاد الطين بلة هو رد فعل بيدري وجافي، أقرب أصحاب مارتن في الفريق. الثنائي الشاب بيعتبر قرار التخلي عن مارتن بمثابة “طرد مقنع”، مش انتقال عادي. مصادر قريبة من غرفة الملابس بتقول إن اللاعبين زعلانين جدًا، خصوصًا إن مارتن نفسه مصمم يفضل ويحارب عشان مكانه في الفريق.
الصداقة القوية بين مارتن وبيدري وجافي مش بس جوا الملعب، لكن برا كمان، وده اللي بيخلي الموقف أصعب. الثنائي شايف إن التضحية بلاعب زي مارتن، اللي أثبت نفسه في ظروف صعبة، قرار مش عادل، وممكن يأثر على تماسك الفريق.
خطة فليك: تغيير جذري
هانسي فليك، المدرب الألماني اللي تولى قيادة برشلونة، بيحط بصمته على الفريق من خلال تغييرات كبيرة. رحيل بابلو توري وبداية الحديث عن مارتن بيعكس رؤية فليك اللي بتركز على خليط من الخبرة والشباب. ظهور جوفري تورينتس كبديل محتمل لمارتن بيدل على إن النادي بيراهن على مواهب لا ماسيا لسد الفراغ.
لكن السؤال اللي بيطرح نفسه: هل فليك هيقدر يحافظ على توازن الفريق وسط التغييرات دي؟ وهل بيع مارتن فعلاً هيخدم مصلحة النادي، ولا هيزيد من التوتر جوا غرفة الملابس؟
مستقبل مارتن: بقاء أم رحيل؟
جيرارد مارتن دلوقتي على مفترق طرق. اللاعب اللي بدأ الموسم بمستوى مفاجئ، بقى في موقف لا يُحسد عليه. إما إنه يلاقي فرصة في نادي جديد في أوروبا، أو يحاول يقاوم ويثبت نفسه في برشلونة، وده اللي يبدو صعب في ظل قرارات الإدارة. العروض اللي جاية من إنجلترا وإيطاليا ممكن تكون طوق نجاة، لكنها كمان بتعني نهاية حلم الكامب نو بالنسبة له.
اللي بيحصل في برشلونة دلوقتي بيظهر حجم التحدي اللي قدام فليك وإدارة لابورتا. التغييرات الكبيرة دي ممكن تبني فريق قوي، لكنها كمان بتخلّي الجماهير ونجوم الفريق زي بيدري وجافي في حالة قلق. هل هي دي بداية مشروع جديد ناجح، ولا بداية تفكك النواة الشابة؟
إنت شايف مصير جيرارد مارتن هيكون إيه؟ هيفضل يناضل في برشلونة، ولا الرحيل هو الحل الوحيد؟
-
-
-
-
