قرر برشلونة إنهاء تعاقبه مع اللاعب الألماني الشاب نوح دارفيتش، الموهبة اللي وصلت النادي وسط آمال كبيرة في 2023، لكنها فشلت في تلبية التوقعات.
النادي الكتالوني باع لاعب خط الوسط لـ شتوتغارت الألماني بعقد يمتد لـ2029، في صفقة هتجيب لبرشلونة 500 ألف يورو، بالإضافة لنسبة من أي بيع مستقبلي للاعب، مع شرط إعادة الشراء لو عاد لسوق الانتقالات.
موهبة وعدت بالكثير ولم تقدم
دارفيتش، اللي انضم لبرشلونة وهو عنده 16 سنة بعد ما فاز بكأس العالم مع منتخب ألمانيا تحت 17 سنة، كان واحد من أبرز المواهب في جيله.
النادي راهن عليه بقوة، وحدد شرط جزائي بقيمة مليار يورو، لكن حسب تقرير صحيفة “سبورت”، اللاعب ما قدرش يحقق التقدم المنتظر.
في موسمه الأول، كان دوره رمزي بين فريقي برشلونة أتلتيك وشباب بايرن ميونخ.
وفي الموسم اللي فات، رغم تدربه مع الفريق الأول تحت قيادة هانزي فليك، لعب بس 751 دقيقة من غير ما يسجل أي هدف أو يصنع تمريرة حاسمة.
شتوتغارت يراهن على إعادة إحياء موهبته
من ناحية شتوتغارت، المدير الرياضي فابيان فولغيموث وصف الصفقة بإنها إضافة قوية للاعب بإمكانيات عالية.
دارفيتش نفسه أبدى حماسه للانضمام للفريق الألماني، وده ممكن يكون فرصته عشان يرجع لمستواه ويثبت نفسه في الدوري الألماني.
رغم إن قيمته السوقية انخفضت مؤخرًا، إلا إنه لسه بيعتبر موهبة واعدة في ألمانيا.
خسارة مالية لبرشلونة
برشلونة دفع 2.5 مليون يورو لضم دارفيتش من فرايبورغ في 2023، والصفقة الحالية بـ500 ألف يورو بتعتبر خسارة مالية جزئية.
لكن النادي بيراهن على شرط النسبة في البيع المستقبلي وحق إعادة الشراء، على أمل إن دارفيتش يرجع للتألق ويجيب مكاسب أكبر لو انتقل لنادي تاني في المستقبل.
هل يندم برشلونة لاحقًا؟
قرار بيع دارفيتش يعكس واقع برشلونة الحالي: الحاجة لتقليص الخساير وتحسين الوضع المالي.
لكن السؤال اللي بيطرح نفسه: هل هيندم النادي لو لمع دارفيتش مع شتوتغارت وأثبت إنه كان يستاهل فرصة أكبر؟ ولا هتكون دي خطوة صحيحة للتخلص من لاعب ما قدرش يثبت نفسه؟ الإجابة هتظهر مع الوقت.
إنت شايف مصير دارفيتش هيكون إيه؟
