
مع اقتراب انطلاق الليغا يوم 16 أغسطس، يعيش برشلونة حالة من التحولات الفنية تحت قيادة هانز فليك، المدرب الألماني اللي جاي بطموح كبير بعد نجاحاته مع بايرن ميونيخ.
لكن وسط التوقعات بسيطرة نجوم كبار زي ماركوس راشفورد، ظهر اسم غير متوقع هز المشهد الهجومي: روني باردجي، الجناح الشاب اللي خطف الأضواء في التحضيرات.
القرار الفني ده بيحمل مفاجآت وتحديات، خصوصًا لراشفورد ونجوم تانيين.
إيه اللي بيحصل داخل البارسا؟
تعالوا نكتشف!
روني باردجي: النجم الصاعد اللي أذهل فليك
روني باردجي، الجناح السويدي البالغ من العمر 19 سنة، واللي انضم لبرشلونة من كوبنهاغن مقابل مليوني يورو فقط، بقى الحديث الأبرز في معسكر البارسا التحضيري.
اللاعب أبهر فليك في المباريات الودية، زي مباراة فيسيل كوبي اللي سجل فيها هدف في أول ظهور له، وبيّن سرعة، ثقة، وانسجام تكتيكي مذهل رغم تجربته المحدودة.
فليك، المعروف بحبه للانضباط التكتيكي، شاف في باردجي موهبة قادرة على تقديم إضافة كبيرة في الجناح الأيمن، وده خلّاه يدخله ضمن خطة التدوير الهجومي مع لامين يامال ورافينيا.
راشفورد في مأزق: هل يخسر مكانه لموهبة شابة؟
ماركوس راشفورد، اللي انضم لبرشلونة على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد، كان متوقع إنه يكون إضافة قوية بفضل خبرته وقدرته على اللعب كجناح أيسر أو رأس حربة.
لكن فليك لسه ما أعطاش إشارات واضحة إن راشفورد هيكون أساسي، وده أثار قلق داخل غرفة الملابس.
بحسب مصادر مقربة من اللاعب، راشفورد مش مستعد يقبل بدور ثانوي، خصوصًا إنه ساب مانشستر عشان يلعب دقائق أكتر.
ظهور باردجي بقوة بيحط راشفورد قدام منافسة غير متوقعة مع لاعب أصغر منه بـ8 سنين، وده ممكن يخلّي النجم الإنجليزي يواجه صراع مفتوح عشان يثبت نفسه.
التقارير بتقول إن فليك بيفضل الاعتماد على الثلاثي لامين يامال، رافينيا، وروبرت ليفاندوفسكي، اللي أسهموا مع بعض بـ87 هدف (تسجيل وصناعة) في الموسم الماضي.
مع تألق باردجي، راشفورد ممكن يلاقي نفسه على الدكة لو ما نجحش يثبت تفوقه في التدريبات أو المباريات الودية الجاية، زي مباراة سيول اللي قدم فيها أداء جيد كبديل.
بيدرو فرنانديز: ضحية المنافسة الشرسة
الصدمة مش بس لراشفورد، لكن كمان لموهبة لا ماسيا بيدرو فرنانديز، اللي كان متوقع إنه يكون جزء من الفريق الأول.
لكن مع صعود باردجي، فليك قرر إن فرنانديز يفضل في برشلونة أتلتيكو في دوري الدرجة التانية عشان يكتسب خبرة أكتر.
القرار ده بيظهر رؤية فليك في الاعتماد على لاعبين جاهزين فنيًا وبدنيًا دلوقتي، بدل الانتظار لنضوج مواهب زي فرنانديز.
خطة فليك: هجوم متنوع ورهان على الشباب
هانز فليك بيحاول يبني هجوم متوازن يعتمد على المرونة التكتيكية.
خطته 4-3-3 بتعتمد على لامين يامال كجناح أيمن أساسي، ورافينيا كخيار مرن يقدر يلعب كجناح أو صانع ألعاب، بينما ليفاندوفسكي بيحتل مركز رأس الحربة.
ظهور باردجي كبديل قوي ليامال أو رافينيا بيضيف عمق للتشكيلة، خصوصًا إن الصفقة كلفت النادي مبلغ زهيد مقارنة بالاستثمارات الكبيرة زي راشفورد.
فليك شايف إن باردجي يقدر يقدم نفس الإضافة بتكلفة أقل، وده بيتماشى مع سياسة النادي المالية الصعبة.
في نفس الوقت، راشفورد ليه ميزة تنافسية بفضل قدرته على اللعب في أكتر من مركز (جناح أيسر، أيمن، أو رأس حربة)، ومعدل صناعته العالي (0.45 تمريرة حاسمة كل 90 دقيقة) بيخليه خيار مفيد لفليك.
لكن التحدي الأكبر قدام راشفورد هو إثبات إنه يقدر يتأقلم مع أسلوب فليك اللي بيطالب بانضباط تكتيكي عالي، زي اللي أظهره رافينيا الموسم اللي فات لما سجل هاتريك تاريخي ضد بلد الوليد.
إيه اللي جاي لبرشلونة؟
القرار الفني ده بيحمل مخاطر وفرص في نفس الوقت.
لو استمر باردجي في التألق، ممكن يصير مفاجأة الموسم ويثبت إن فليك بيقدر يكتشف مواهب جديدة.
لكن لو راشفورد ما نجحش يفرض نفسه، ممكن يواجه أزمة نفسية وفنية، خصوصًا إنه جاي برشلونة عشان يعيد إحياء مسيرته بعد موسم صعب مع مانشستر يونايتد.
المنافسة بين باردجي وراشفورد هتكون واحدة من أهم القصص في بداية الليغا، خصوصًا مع مباراة مايوركا الافتتاحية.
السؤال اللي بيطرح نفسه: هيقدر روني باردجي يحافظ على تألقه ويخطف مكان أساسي؟
ولا هيستغل راشفورد خبرته ويثبت إنه الخيار الأفضل؟
وإزاي هيوازن فليك بين المواهب الشابة والنجوم الكبار؟
الموسم الجديد هيكشف إجابات الأسئلة دي، لكن اللي أكيد إن برشلونة عايش زلزال هادئ هيغير شكل هجومه