
في الوقت اللي كان المفروض إن برشلونة يعيش فيه حالة من الهدوء والانسجام مع بداية مشروع هانسي فليك الجديد، بدأت بوادر أزمة خطيرة تظهر داخل النادي.
المشكلة دي مش بس إدارية، لكنها وصلت لقلب غرفة الملابس، وهددت الاستقرار اللي الفريق محتاجه في موسم حاسم.
تير شتيغن في مرمى الانتقادات
التقارير الإسبانية كشفت عن أزمة بطلها حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيغن، اللي كان دايمًا رمز للهدوء والثبات.
المشكلة بدأت لما تير شتيغن رفض يوقّع على تقرير طبي كان هيساعد النادي في تسجيل لاعبين جدد، في ظل الأزمة المالية اللي بيمر بيها برشلونة.
الخطوة دي شافها نجوم الفريق تصرف “أناني”، وبدأت تزرع التوتر بينه وبين زمايله.
تصرفات أثارت غضب الكبار
الأزمة ما وقفتش عند الإدارة، لكنها وصلت للاعبين زي رافينيا وروبرت ليفاندوفسكي، اللي عبّروا عن استيائهم من موقف الحارس.
ليفاندوفسكي، اللي كان قريب من تير شتيغن، وصف تصرفه بأنه “مش في محله”، وقال إن الفريق محتاج وحدة وتضحية، مش قرارات فردية تزود الانقسام.
الأزمة زادت لما إنييغو مارتينيز، اللي ضحّى براتبه عشان يساعد النادي، اضطر يسيب برشلونة ويروح الدوري السعودي، وده خلّى نجوم الفريق يحسوا إن تير شتيغن جزء من المشكلة.
توتر مع تشيزني يشعل النار
الأمور ما هديتش، لأن تير شتيغن، بعد ما رجع من إصابته، أصر إنه يستعيد مركزه كحارس أساسي، وطلب من الإدارة ما يجددوش عقد فويتشيك تشيزني، الحارس البولندي والصديق المقرب لليفاندوفسكي.
الطلب ده أغضب تشيزني، وزاد التوتر بين الحارس الألماني وباقي الفريق.
هانسي فليك: صمت وقلق
هانسي فليك، المدرب الجديد، لسه ما علّقش رسميًا على الأزمة، لكن مصادر قريبة منه بتقول إنه مش راضي عن تصرفات تير شتيغن، خاصة إن قراراته تسببت في مشاكل داخلية.
فليك كان عايز يبدأ الموسم بفريق متماسك، لكن يبدو إن الأزمة دي ممكن تهدد خططه.
إيه اللي جاي؟
الوضع دلوقتي بقى متأزم، وتير شتيغن يبدو معزول عن زمايله، في وقت الفريق محتاج فيه الاستقرار أكتر من أي وقت.
السؤال اللي بيطرح نفسه: هيقدر تير شتيغن يرجّع الثقة بينه وبين زمايله؟
ولا الأزمة دي هتبقى بداية نهاية مغامرته مع برشلونة؟
شاركنا رأيك!