
في خطوة لتجنب الجدل اللي لازم قرارات الحكام في المباريات الكبرى، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي (يويفا) ومجلس IFAB عن تعديل جديد في قانون ركلات الجزاء.
قرار جديد من الفيفا يُغيّر قواعد ركلات الجزاء
التعديل جيه بعد نقاش طويل إثر أزمة مباراة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.
أزمة مارسينياك: بداية الجدل
القصة بدأت لما الحكم البولندي سيمون مارسينياك ألغى ركلة جزاء نفذها جوليان ألفاريز، لاعب أتلتيكو مدريد، في مباراة ضد ريال مدريد.
مارسينياك اعتبر إن ألفاريز لمس الكرة مرتين بقدميه أثناء التنفيذ، وده كان مخالفة حسب القانون وقتها.
القرار ده أدى لخروج أتلتيكو من البطولة، وتأهل ريال مدريد وسط اعتراضات قوية من جماهير وإدارة أتلتيكو.
الريال قدم شكوى رسمية لليويفا، اللي فتحت نقاش مع الفيفا وIFAB لمراجعة القانون، خاصة إن قرار مارسينياك اعتمد على تدخل تقنية الفيديو (VAR) بعد احتجاج لاعبي الريال.
التعديل الجديد: ماذا يعني؟
القانون الجديد بيقول:
لو اللاعب لمس الكرة بشكل غير متعمد بكلتا قدميه أثناء تنفيذ ركلة الجزاء، ودخلت الكرة المرمى، هتتعاد الركلة.
لو الركلة ما دخلتش المرمى، هتحسب كضربة مهدرة في ركلات الترجيح، أو كركلة حرة غير مباشرة للفريق المنافس لو كانت أثناء المباراة.
التعديل ده هدفه يفرق بين اللمسات المتعمدة والعرضية، زي اللي ممكن تحصل لو اللاعب اتزحلق أو فقد توازنه.
مجلس IFAB أكد إن القانون القديم مكنش عادل في بعض الحالات النادرة.
ردود فعل وتأثير القرار
القرار الجديد لقي ترحيب من كتير من الجماهير والمحللين، خاصة إن ركلات الجزاء بتكون حاسمة في البطولات الكبرى.
جماهير أتلتيكو، اللي كانت مصدومة من إلغاء ركلة ألفاريز بعد إعلان التعادل على لوحة النتائج في “واندا متروبوليتانو”، شافت إن التعديل خطوة إيجابية لتجنب الظلم في المستقبل.
هل ينتهي الجدل؟
التعديل الجديد خطوة مهمة، لكن هيقدر فعلاً ينهي الجدل حوالين قرارات الحكام في لحظات حاسمة زي ركلات الجزاء؟
ولا هتفضل التقنية والقوانين محل نقاش؟