توتر في غرفة ملابس الملكي.. هويسن يوجه اتهامًا مثيرًا لزميله بالفريق

يعيش ريال مدريد، متصدر الدوري الإسباني، حالة من التوتر الداخلي رغم نجاحه الرياضي.
المصادر المقربة من النادي كشفت عن أزمة صامتة داخل غرفة الملابس، بطلها المدافع الهولندي الشاب دين هويسن، اللي وجه اتهامات غير مباشرة لزميله راؤول أسينسيو بسبب افتقاره للانضباط والجدية.
المقال ده هيستعرض تفاصيل الخلاف، أسبابه، وتأثيره المحتمل على استقرار الفريق تحت قيادة تشابي ألونسو.

هويسن: نجم صاعد وانضباط لافت

دين هويسن، اللي انضم لريال مدريد من بورنموث في صيف 2025 مقابل 62.5 مليون يورو، فرض نفسه بسرعة كأحد الركائز الأساسية في دفاع الفريق.
المدافع الهولندي، البالغ من العمر 20 سنة، أثبت جاهزيته البدنية والذهنية، وبقى عنصر أساسي في خطط ألونسو، خاصة مع إصابات زي ديفيد ألابا وإيدر ميليتاو.
أداء هويسن المميز في أول 3 جولات من الليغا، اللي شهدت حفاظ ريال مدريد على شباكه نظيفة في مباراتين، عزز مكانته كبديل موثوق.

لكن اللافت إن هويسن بدأ يتحمل أعباء إضافية، مش بس دفاعيًا، لكن كمان في محاولة تعويض تقصير بعض زمايله، وعلى رأسهم راؤول أسينسيو.

أسينسيو: تراجع وتراخي يهددان مستقبله

راؤول أسينسيو، المدافع الشاب اللي كان يُنظر إليه كـ”راموس الجديد” في أكاديمية لافابريكا، يمر بفترة صعبة جدًا.
اللاعب البالغ من العمر 22 سنة، اللي تألق في بداية الموسم الماضي لما عوّض إصابات الدفاع، تراجع مستواه بشكل ملحوظ.
أخطاؤه المتكررة، زي التسبب في ركلة جزاء أمام سيلتا فيغو في الدقيقة 91 والطرد في كأس العالم للأندية، خلّته يفقد ثقة الجهاز الفني.

المصادر بتؤكد إن أسينسيو بيظهر حالة من “التراخي الذهني والبدني” في التدريبات، مع افتقار للحماس والالتزام.
ده خلّى هويسن، المعروف بانضباطه العالي، يحس بالإحباط من تصرفات زميله، خاصة إن أخطاء أسينسيو بتأثر على تماسك الفريق.
تقارير من داخل النادي بتقول إن هويسن بدأ يُظهر علامات ضيق علنية، وده بيخلق توتر في غرفة الملابس.

تشابي ألونسو: صرامة في مواجهة الأزمة

تشابي ألونسو، اللي اشتهر بحنكته التكتيكية وصرامته، مش هيتسامح مع أي تقصير في نادي بحجم ريال مدريد.
المدرب الإسباني، اللي قاد الفريق لتصدر الليغا بعد 3 انتصارات متتالية، بيركز على خلق بيئة تنافسية تعتمد على الالتزام والجاهزية.
لكن أداء أسينسيو المتواضع، سواء في التدريبات أو المباريات، خلّى ألونسو يعيد النظر في دوره بالفريق.

التقارير بتشير إن ألونسو شايف إن أسينسيو ما بيستوفيش المعايير المطلوبة، خاصة مع وجود بدائل قوية زي هويسن، أنطونيو روديغر، وفران غارسيا، اللي ألونسو بدأ يعتمد عليه أكتر في الجبهة اليسرى.
إدارة ريال مدريد، بقيادة فلورنتينو بيريز، كمان بتفكر في استبعاد أسينسيو في سوق الانتقالات الشتوية لو استمر الوضع على حاله.

أزمة قانونية تضاعف الضغط على أسينسيو

مشاكل أسينسيو مش مقتصرة على الملعب.
اللاعب متورط في قضية قانونية من صيف 2023، بتهمة انتهاك خصوصية فتاتين، إحداهما قاصر، بعد مشاركته فيديو جنسي دون موافقتهما.
النيابة الإسبانية تطالب بسجن أسينسيو لمدة سنتين ونص، رغم إن القضية شهدت تطور إيجابي ليه في مايو 2025 لما تم استثناؤه من تهمة التسجيل.
لكن القضية لسه مفتوحة، وبتأثر على تركيزه النفسي، وده ممكن يكون سبب رئيسي لتراجع أدائه.

غرفة الملابس: توتر يهدد الانسجام

التوتر بين هويسن وأسينسيو مش مجرد مشكلة فردية، لكنه بيعكس تحدي أكبر في غرفة ملابس ريال مدريد.
المصادر بتشير إن الفريق، رغم انطلاقته القوية، بيعاني من تفاوت في الانضباط بين اللاعبين.
نجوم زي كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور بيظهروا التزام عالي، بينما أسينسيو وغيره من الشباب بيواجهوا صعوبات في مواكبة المعايير.
ده بيخلق بيئة غير متكافئة، ممكن تؤثر على أداء الفريق في المباريات الكبرى، زي الكلاسيكو المنتظر في أكتوبر 2025.

هويسن، باحترافيته العالية، بقى رمز للانضباط، لكن إحباطه من تصرفات أسينسيو بدأ يظهر علنًا، وده بيقلق الطاقم الفني اللي بيحاول يحافظ على الانسجام.

مستقبل أسينسيو: قرار حاسم في الأفق

مع استمرار تراجع أسينسيو، إدارة ريال مدريد بتدرس خياراتها.
النادي مدد عقد اللاعب لحد 2031 في يونيو 2025 كجزء من خطة لدعم المواهب الشابة، لكن أخطاؤه المتكررة والقضية القانونية بتضعف مكانته.
لو ما طرأش تحسن واضح في أدائه خلال الأسابيع الجاية، ممكن يواجه الإعارة أو البيع في يناير 2026.

في المقابل، هويسن بيثبت إنه استثمار ناجح، وبيظهر كقائد دفاعي محتمل للمستقبل.
ألونسو بيراهن عليه كبديل طويل الأمد لألابا وميليتاو، وده بيزيد الضغط على أسينسيو عشان يثبت نفسه.

هل يقدر أسينسيو يستعيد ثقة الفريق؟

الأزمة بين دين هويسن وراؤول أسينسيو بتكشف عن تحديات كبيرة في غرفة ملابس ريال مدريد.
تشابي ألونسو، بصرامته المعروفة، مش هيسمح بأي تقصير يهدد طموحات الفريق.
السؤال دلوقتي: هيقدر أسينسيو يتغلب على الضغوط النفسية والفنية ويرجع لمستواه؟
ولا هيكون هويسن هو النجم اللي يقود الدفاع ويطيح بزميله خارج البرنابيو؟
شاركنا توقعاتك!

Exit mobile version