
في لحظة إنسانية مؤثرة، كشف محمد صلاح، نجم ليفربول والمنتخب المصري، عن السبب ورا دموعه بعد مباراة فريقه الافتتاحية ضد بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز، اللي انتهت بفوز الريدز 4-2.
صلاح، اللي أنهى المباراة بهدف حاسم في الوقت بدل الضائع، انهار بالبكاء أمام مدرجات الكوب أثناء تكريم زميله الراحل ديوغو جوتا.
🥹💔 صلاح يذرف الدموع تأثراً بهتافات جماهير ليفربول التي هتفت باسم الراحل جوتا#الدوري_الإنجليزي | #ليفربول_بورنموث pic.twitter.com/9QxtFAwCKL
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) August 15, 2025
تصريحات صلاح: لحظة غير متوقعة مع الكوب
في حوار عبر بودكاست “Men in Blazers”، تحدث محمد صلاح عن اللحظة اللي هزت مشاعر الملايين في أنفيلد يوم 15 أغسطس 2025.
قال صلاح: “البكاء بعد مباراة بورنموث؟ كان الأمر صعب جدًا بالنسبة لي لأني ما كنتش مهيأ نفسي خالص.
عادةً بصفق للجماهير بعد الماتش عشان أشكرهم على حضورهم، بس لما وقفت قدام الكوب وهما بيغنوا أغنية جوتا، المشاعر غمرتني.
” وأضاف: “فجأة لقيت نفسي بفكر في ديوغو، واضطريت أتعامل مع الموقف.
كتير من الناس في الكوب بيظهروا مشاعرهم الحقيقية، وده خلاني أنهار شوية.
” صلاح أكد إن الحزن مش بس على خسارة زميل مميز في الملعب، لكن كمان على صديق عزيز: “مش سهل تنسى إن لاعيبة ليفربول بيحزنوا على فقدان مش بس زميل رائع، لكن كمان صديق غالي، شخص كان محبوب جدًا في النادي.
”
Mo Salah, on his emotional moment honoring Diogo Jota with the Anfield faithful ❤️ pic.twitter.com/aHEstvF7vb
— Men in Blazers (@MenInBlazers) August 30, 2025
سياق المباراة: تكريم جوتا ودراما كروية
مباراة ليفربول وبورنموث، اللي أُقيمت في أنفيلد، كانت أول مباراة رسمية للريدز في موسم 2025/2026، وجاءت بعد أسابيع من وفاة ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا في حادث سير مأساوي في إسبانيا يوم 3 يوليو 2025.
المباراة شهدت تكريم مؤثر لجوتا، من خلال دقيقة صمت، لافتات في المدرجات، وموزاييك بعبارات “AS 30” و”DJ20″، مع رسالة لعائلة جوتا: “روته، دينيس، دوارتي، مافالدا – أنفيلد دايمًا هيبقى بيتكم، مش هتمشوا لوحدكم.
” ليفربول تقدم 2-0 بهدفين من هوغو إيكيتيكي وكودي غاكبو، لكن بورنموث رد بهدفين من أنطوان سيمينيو، قبل ما فيدريكو كييزا وصلاح يحسما المباراة في الدقايق الأخيرة.
صلاح، اللي سجل هدفه العاشر في مباريات افتتاح الدوري، احتفل بتقليد حركة “التمساح” الشهيرة لجوتا، وبعد صافرة النهاية، وقف أمام الكوب يصفق وهو بيبكي بينما الجماهير بتغني أغنية جوتا.
صلاح: إنسانية وتألق مستمر
محمد صلاح، اللي بيبلغ من العمر 33 سنة، أثبت مرة تانية إنه مش بس نجم في الملعب، لكن كمان شخصية إنسانية بتأثر في الملايين.
تصريحاته عن جوتا بتظهر عمق العلاقة بين اللاعبين، اللي كانوا مش بس زملاء، لكن أصدقاء جمعتهم لحظات لا تُنسى داخل وخارج أنفيلد.
صلاح، اللي قاد ليفربول للقب الدوري موسم 2024/2025، سجل 187 هدف في الدوري الإنجليزي، ليصبح رابع أفضل هداف في تاريخ المسابقة، متعادلًا مع أندي كول.
على المستوى الإنساني، صلاح دايمًا كان رمز للتضامن، زي دعمه للقضية الفلسطينية أثناء حرب غزة، وتبرعه لدعم الشعب الفلسطيني، بالإضافة لانتقاده لمنشور اليويفا عن اللاعب الفلسطيني سليمان عبيد من غير توضيح ظروف وفاته.
دموعه في أنفيلد أمام بورنموث عكست جانب إنساني عميق، زاد من حب جماهير ليفربول له، واللي بيطلقوا عليه لقب “الملك المصري”.
Mo Salah was brought to tears as he applauded the Liverpool supporters singing at full time ❤️ pic.twitter.com/sRDD3dJBSn
— ESPN FC (@ESPNFC) August 15, 2025
ردود الفعل: تأثير عاطفي ودعم جماهيري
تصريحات صلاح أثارت موجة تعاطف كبيرة على السوشيال ميديا.
على منصة “إكس”، كتب مشجع: “صلاح مش بس أسطورة في الملعب، لكنه كمان قلب كبير.
دموعه لجوتا بتثبت إنه إنسان قبل ما يكون نجم.
” في الوقت نفسه، ردود فعل على ريديت أشادت بصلاح كقائد وقدوة، مع تعليقات زي: “مو مش بس بيحط أهداف، لكنه بيحمل مشاعر زملاءه وجماهيره.
ده اللي بيخليه مختلف.
” لكن المباراة نفسها ما كانتش بدون جدل، حيث واجه بورنموث اتهامات بتعرض لاعبه أنطوان سيمينيو لإساءة عنصرية من أحد جماهير ليفربول، وهو ما أدانته إدارة النادي وفتحت تحقيقًا بشأنه.
صلاح، رغم دوره في حسم المباراة، ركز في تصريحاته على الجانب الإنساني، متجاهلًا الجدل ومركزًا على ذكرى جوتا.
إيه الجاي لصلاح وليفربول؟
مع انطلاق موسم 2025/2026، صلاح هيواصل قيادة ليفربول تحت إدارة آرني سلوت، اللي بدأ الموسم بفوز دراماتيكي.
الفريق، اللي ضم صفقات كبيرة زي هوغو إيكيتيكي وفلوريان فيرتز، بيطمح يحافظ على لقب الدوري ويروح بعيد في دوري أبطال أوروبا.
لكن دموع صلاح وتأثره بفقدان جوتا بيظهروا إن الموسم ده هيكون مليان تحديات عاطفية وفنية.
السؤال دلوقتي: هيقدر صلاح يحول الحزن ده لدافع يقود بيه ليفربول لإنجازات جديدة؟
وهل هيفضل رمزًا للإنسانية والتألق في نفس الوقت؟
شاركنا رأيك!