في الوقت اللي كل اللي بيحكي عن الأسماء الكبيرة في غرفة ملابس برشلونة، برز اسم مش متوقع وغيّر كل حاجة في خيارات هانسي فليك.
الأجواء في النادي الكتالوني بدأت تتحسن بعد بداية موسم متلخبطة شوية، لكن اللي لفت النظر مش النتايج بس، بل الأداء اللي خلاه اللاعب ده يرجع أقوى من الأول.
الكلام هنا عن فيران توريس، اللي في أسابيع قليلة تحول من واحد كان هيروح لأعمدة أساسية في الهجوم.
اللاعب ده بدأ الموسم بقوة، سجّل هدفين في أول 3 مباريات رسمية، وظهر بثقة وفعالية مش متعودين عليها من يوم ما جاي للفريق في 2021.
في الموسم ده 2025-2026، توريس سجّل 2 هدفين في أول مباراتين في الليغا، واحد ضد ماجوركا والتاني في العودة الدرامية ضد ليفانتي، وده خلاه يلمع تحت فليك.
نجوم زي بيدري ولامين يامال عبّروا عن دعمهم الكامل لتوريس، مش بس عشان الأهداف، لكن عشان طريقة لعبه اللي بتفتح المساحات وتربك الدفاعات.
توريس مش بيلعب دور المهاجم بس، ده بيضغط، بيحرك ذكي، وبيخلّي زمايله يلاقوا حلول هجومية سهلة.
في مباراة ضد أتلتيكو مدريد في كأس الملك، توريس سجّل الهدف الوحيد اللي وصّل برشلونة للنهائي، ويامال أعطاه أسيست، وبيدري كان في قلب اللعب زي العادة.
فليك قدام معضلة كبيرة
مع رجوع روبرت ليفاندوفسكي من الإصابة، المدرب الألماني وقع في ورطة حقيقية.
ليفاندوفسكي هو الاختيار الأول في الهجوم، لكن ما ينفعش يتجاهل تألق توريس اللي مستمر.
فليك قال قبل كده: “فيران بيؤدي كويس جدًا وبيرد على الثقة”، وده خلّاه يبدأه أساسي في مباريات مهمة زي كأس الملك ضد أتلتيكو، وترك ليفاندوفسكي على الدكة.
الخطة ممكن تشمل توريس كمهاجم تاني، أو يرجع للجناح الأيسر، أو يديله دور حر خلف المهاجم الرئيسي.
في كل الحالات، فليك عارف إن قرار غلط ممكن يخرب التوازن اللي الفريق بيبنيه عشان يرجع للمنافسة على البطولات.
في الموسم ده، توريس سجّل 19 هدف في كل المسابقات، وده أحسن موسم له مع برشلونة، خاصة في كأس الملك اللي خلص هدّافها بـ6 أهداف.
موسم مش يسمح بالتراجعات
توريس عارف حجم التحدي كويس.
رغم المنافسة الشرسة مع رافينيا وداني أولمو، هو حصل على دعم الجهاز الفني والزمايل.
دلوقتي، التحدي إنه يحافظ على مستواه في جدول مزدحم، مع مباريات الليغا ودوري الأبطال اللي بتطلب جاهزية عالية ذهنيًا وبدنيًا.
مراقبين بيقولوا إن برشلونة قدام مفترق هجومي، وفليك مش هيقدر يتجاهل لاعب فرض نفسه كده في البداية.. والمفاجأة!
