رودريجو جويس، نجم ريال مدريد، بقى مكانه في الفريق مهدد أكتر من أي وقت مضى.
رغم الحديث المبكر عن علاقة واعدة مع المدرب الجديد تشابي ألونسو، إلا إن أداء المهاجم البرازيلي في مباراة افتتاح كأس العالم للأندية قدام الهلال السعودي أعاد فتح نقاشات محتملة عن رحيله.
موسم مخيب وإصابات متكررة
رودريجو، البالغ من العمر 24 سنة، انتهى موسمه الماضي مع كارلو أنشيلوتي بنتايج مخيبة، وما تحسنش الوضع كتير من وقتها.
اللاعب غاب عن عدة مباريات بسبب إصابات متكررة، سواء مع ريال مدريد أو المنتخب البرازيلي.
رجعته كانت في مباراة الهلال، لعب فيها على الجناح الأيمن مع جونزالو جارسيا وفينيسيوس جونيور، لكنه ما قدرش يترك بصمة واضحة.
أرقام مخيبة في مباراة الهلال
أداء رودريجو قدام الهلال كان صادم.
خلال 65 دقيقة لعب، ما سجلش ولا تسديدة على المرمى، فشل في إتمام أي مراوغة من أربع محاولات، وكل اللي قدمه كان تمريرة حاسمة لهدف جونزالو.
غير كده، تأثيره كان محدود جدًا، وألونسو قرر استبداله ببراهيم دياز قبل نهاية الماتش بـ25 دقيقة، وده ممكن يكون إشارة لعدم رضا المدرب عنه.
ضغوط متزايدة ومنافسة شرسة
رودريجو، اللي كان متوقع يكون ركيزة أساسية في هجوم ريال مدريد، بيواجه تراجع حاد في مستواه.
مع وصول النجم الشاب فرانكو ماستانتونو بعد نهاية البطولة في أمريكا، مكانة رودريجو في التشكيلة الأساسية بقت في خطر حقيقي.
التقارير بتشير إن رودريجو متوقع يلعب أساسي في الماتشات الجاية قدام باتشوكا وسالزبورج، ودي ممكن تكون آخر فرصة له عشان يثبت إنه لسه يستاهل مكان بين نجوم الفريق.
لو ما قدرش يقدم مستوى قوي، ممكن يتراجع أكتر في ترتيب الأولويات، وده وضع خطير في نادي زي ريال مدريد اللي المنافسة فيه ما بتتوقفش.
هل يقدر رودريجو ينقذ مستقبله؟
رودريجو، اللي كان هدفه المزدوج قدام مانشستر سيتي في دوري الأبطال 2022 نقطة مضيئة في مسيرته، بيواجه ضغوط كبيرة دلوقتي.
أندية زي أرسنال ومانشستر سيتي مهتمين بيه، لكن تشابي ألونسو أكد إن اللاعب جزء من خططه، وقال: “رودريجو لاعب ريال مدريد، وهو لاعب رائع وهنحتاجه.
” بس مع تزايد الشكوك حول دوره، الماتشات الجاية هتكون حاسمة.
هيقدر رودريجو يستعيد بريقه ويثبت قيمته في مشروع ألونسو؟
ولا هيكون رحيله هو الخطوة القادمة؟
شاركنا رأيك
