
ريال مدريد يواصل زحفه نحو الألقاب هذا الموسم، بمزيج مثالي من الشباب والخبرة، لكن وسط هذا الطموح، يعيش الجناح البرازيلي رودريغو جوس حالة من عدم اليقين.
اللاعب اللي كان من الأسماء المفضلة عند كارلو أنشيلوتي، وجد نفسه فجأة على هامش خطط المدرب الجديد تشابي ألونسو، في تحول صادم قد يهدد حلمه باللعب في كأس العالم 2026.
رودريغو، البالغ من العمر 24 سنة، كان نجمًا لا يُعوَّض في تشكيلة أنشيلوتي، لكنه في بداية الموسم ده لقى نفسه حبيس دكة البدلاء.
في أول تلات ماتشات في الليغا، ما لعبش غير 81 دقيقة بس
صحيح إنه بدأ أساسي في ماتش ريال أوفييدو على الجناح الأيسر، وقدم أداء كويس، لكنه رجع تاني للدكة في ماتش مايوركا.
الوضع ده خلّى الكلام يزيد عن مستقبله مع الفريق.
في الوقت نفسه، ظهر نجم جديد يسرق الأضواء: فرانكو ماستانتونو، الشاب الأرجنتيني اللي انضم لريال مدريد من ريفر بليت.
ماستانتونو، اللي عمره 18 سنة بس، خطف الأنظار في المباريات التحضيرية، وبدأ ينافس بقوة على مكان في التشكيلة الأساسية.
أداؤه المميز خلّى تشابي ألونسو يعتمد عليه أكتر، وده اللي زاد الضغط على رودريغو.
رودريغو عارف كويس إن فرصته في الانضمام لمنتخب البرازيل في كأس العالم هتتأثر لو ظل بعيد عن الملعب.
اللاعب بيفضل اللعب على الجناح الأيسر، المركز اللي بيظهر فيه بمستواه الحقيقي، لكنه بيحتاج ثقة تشابي ألونسو عشان يرجع لأيامه الذهبية.
التقارير بتقول إن البرازيلي مستعد يقاتل عشان يستعيد مكانته، بس السؤال: هل هيمنح ألونسو الفرصة الكافية؟
تشابي ألونسو، اللي بدأ مشروعه مع ريال مدريد بطموح كبير، بيحاول يبني فريق متوازن ينافس على كل الألقاب.
لكن قراراته في تقليص دور رودريغو أثارت دهشة الجماهير، خصوصًا إن اللاعب كان من العناصر اللي ما بتتغيّرش في عهد أنشيلوتي.
التحدي قدام رودريغو دلوقتي هو إثبات نفسه من جديد، سواء بالقتال على مركزه أو بإقناع ألونسو إنه يستاهل فرصة أكبر.
الأيام الجاية هتكون حاسمة لرودريغو.
لو نجح في استعادة بريقه، ممكن يرجع نجم الفريق ومنتخب السامبا.
لكن لو استمر على الدكة، حلمه بالمونديال ممكن يتحول لكابوس.
الجماهير المدريدية بتترقب: هل هيرجع رودريغو لمستواه، ولا هيفضل مجرد رقم في قايمة البدلاء؟