
برشلونة يعيش حالة من الغضب والإحباط في مكاتبه بعد قرار جديد من خافيير تيباس، رئيس رابطة الليجا، اللي رفض طلب النادي الكتالوني بلعب أول أربع مباريات في الدوري خارج أرضه.
القرار ده مش بس بيعطل خطط النادي، لكنه كمان هيكلف برشلونة مبالغ إضافية في أعمال بناء ملعب سبوتيفاي كامب نو.
طلب منطقي ورفض مفاجئ
برشلونة طلب إنه يلعب أول أربع جولات في الدوري خارج ملعبه عشان يدي وقت كافي لإنهاء أعمال التجديد في كامب نو.
الطلب ده كان منطقي جدًا من الناحية التنظيمية، خاصة إن النادي عايز يكمل المهام الهيكلية والأمنية في الملعب.
لكن، زي ما حصل كتير قبل كده، تيباس فرض رأيه وقرر إن برشلونة يلعب بس تلات مباريات خارج أرضه، ويرجع لكامب نو في الجولة الرابعة، رغم إن الأعمال لسه مش هتكون خلّصت تمامًا.
عودة تاريخية تحت الضغط
النادي هيفتتح كامب نو من جديد يوم 15 سبتمبر 2025، بعد غياب دام 836 يوم من آخر مباراة لعبها الفريق في الملعب.
هتكون مباراة خاصة جدًا ضد فالنسيا، وهتبقى أول ظهور رسمي في الملعب الجديد اللي هيستوعب 60 ألف مشجع في البداية.
الفترة اللي قضاها برشلونة في منفاه في ملعب مونتجويك كانت مليانة تحديات رياضية ومالية، وده خلّى عودة الفريق لكامب نو لحظة منتظرة بشدة من الجماهير.
بس القرار بتاع تيباس هيزوّد الضغط على النادي لإنهاء الأعمال بسرعة، وده معناه تكاليف إضافية وتحديات لوجستية كان ممكن تتجنب لو تيباس أظهر شوية تعاطف.
غضب برشلونة: معاملة غير عادلة
إدارة برشلونة عبرت عن استيائها الشديد من قرار الليجا برفض الجولة الرابعة خارج الأرض.
الفرق اللي بين تلات جولات وأربع جولات ممكن يبدو بسيط، لكنه كان مهم جدًا لإنهاء أعمال أساسية في الملعب.
القرار ده هيجبر النادي على تسريع وتيرة البناء، تحمل تكاليف زيادة، والبحث عن حلول مؤقتة.
في برشلونة، فيه إحساس إن الليجا بتعاملهم بشكل مختلف عن الأندية الكبيرة التانية، وده مجرد فصل جديد في سلسلة طويلة من الخلافات مع تيباس.
حلم العودة لكامب نو
رغم العقبات، جماهير برشلونة متحمسة للرجوع لكامب نو.
الملعب هيبدأ بطاقة استيعابية 60 ألف متفرج، ومتوقع إنها تزيد لـ 85 ألف بنهاية الموسم.
الهدف هو إن كامب نو يبقى ملعب حديث ومريح يرجّع لبرشلونة هيبته وقوته في المباريات.
لكن مع قرارات تيباس، الطريق لتحقيق الحلم ده مش هيكون سهل.
تيباس: بين توفير الفلوس والتكاليف الزيادة
تيباس دايمًا بيطالب برشلونة بتقليل النفقات والالتزام بالقوانين المالية لليجا، لكنه في نفس الوقت بيفرض قرارات زي دي بتكلف النادي فلوس إضافية.
السؤال هنا: هل تيباس فعلاً بيحاول يساعد برشلونة يرجع لوضعه المالي الطبيعي، ولا القرارات دي جزء من صراع أكبر مع النادي الكتالوني؟ وإزاي هيوازن برشلونة بين طموحاته في الملعب والضغوط المالية دي؟ الإجابة هتظهر قريب، بس إنت شايف إيه اللي هيحصل؟