شابي ألونسو يشيد بنجم ريال مدريد: “بيخلّي حياتي أسهل بكتير” بعد الفوز على يوفنتوس

في أعقاب فوز ريال مدريد على يوفنتوس 1-0 في دور الـ16 بكأس العالم للأندية 2025 في ميامي يوم 1 يوليو 2025، خرج المدرب شابي ألونسو للحديث عن المباراة، أداء فريقه، ونجومه البارزين، مع تركيز خاص على فيديريكو فالفيردي، اللي اختير كأفضل لاعب في المباراة.
إليكم التفاصيل.

فالفيردي: القلب النابض لريال مدريد

فيديريكو فالفيردي، لاعب الوسط الأوروجوياني البالغ من العمر 27 سنة، كان نجم مباراة يوفنتوس بلا منازع.
حسب تقرير “دياريو آس”، فالفيردي قدم أداءً استثنائيًا، حيث غطّى كل أنحاء الملعب، ساعد في بناء الهجمات، وشارك في الضغط العالي اللي أرهق دفاع يوفنتوس.
ألونسو ما بخلش بالمديح، وقال في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: “فالفيردي بيخلّي حياتي أسهل بكتير.
هو لاعب من الطراز الرفيع، بيعمل كل حاجة بجودة عالية وبفخر، وبيسحب زمايله معاه.

فالفيردي، اللي لعب 48 مباراة الموسم الماضي وسجل 3 أهداف مع 8 تمريرات حاسمة، أثبت إنه العمود الفقري لخط وسط ريال مدريد، خاصة مع غياب توني كروس وتقدم لوكا مودريتش في العمر.
في المباراة ضد يوفنتوس، قاد فالفيردي الفريق بنسبة تمريرات دقيقة بلغت 92%، وفاز بـ7 مواجهات ثنائية، وساهم في قطع الكرات اللي أدت لهدف جونزالو جارسيا الحاسم.

جونزالو جارسيا: النجم الصاعد يواصل التألق

ألونسو كمان أشاد بجونزالو جارسيا، المهاجم الشاب اللي سجل هدف الفوز في الدقيقة 56 من عرضية ترينت ألكسندر-أرنولد.
جونزالو، البالغ من العمر 21 سنة، وصل لـ3 أهداف وتمريرة حاسمة في 4 مباريات بكأس العالم للأندية، مستغلًا غياب كيليان مبابي في البداية بسبب التهاب معوي.
ألونسو قال: “أنا سعيد بيه وببالفريق.
جونزالو بيقدم أداء رائع، مش بس بالأهداف، لكن بكل اللي بيضيفه.
هو بيستغل دقايقه كويس جدًا.

مبابي: عودة تدريجية

بخصوص كيليان مبابي، اللي عاد من المرض وشارك كبديل في الدقيقة 68 ضد يوفنتوس، ألونسو فضّل ياخد الأمور بهدوء.
قال: “مش هفكر في المباراة الجاية دلوقتي، مركز على اليوم.
كيليان بيرجع لإيقاعه يوم عن يوم.
بنتكلم كل يوم عشان أعرف إحساسه.
عندنا 3 أيام نشوف حالته قبل ربع النهائي.
” مبابي، اللي سجل 28 هدفًا في 36 مباراة الموسم ده، لسه ما وصلش لأفضل حالاته بعد المرض، وألونسو بيفكر إزاي يدمجه مع جونزالو، اللي أثبت نفسه كرأس حربة فعال.

أداء الفريق: خطوة للأمام

ألونسو علّق على أداء ريال مدريد ضد يوفنتوس، وقال: “الفوز طعمه حلو جدًا.
في النظام ده، كل مباراة إما تكمل أو ترجع البيت، وإحنا عايزين نكمل.
وصلنا ربع النهائي.
الشوط الأول كان كويس، اتطورنا تدريجيًا، كان ممكن نسجل أكتر.
كان عندنا فرص عشان ما نتعبش، لكن ما اتعبنش في المباراة.
بنكبر خطوة بخطوة، وده بيفرق كتير.
” الفريق، اللي سيطر على 58% من الاستحواذ وخلّق 6 فرص واضحة، أظهر انضباطًا تكتيكيًا، معتمدًا على أطراف قوية بقيادة فينيسيوس وألكسندر-أرنولد.

سياق المباراة: تحديات الطقس والمنافسة

المباراة، اللي أُقيمت في ظل حرارة 30 درجة مئوية ورطوبة 70% في ملعب هارد روك، كانت اختبارًا صعبًا، خاصة ليوفنتوس اللي عانى من إرهاق واضح، كما أشار مدربه إيجور تودور.
ريال مدريد، بفضل استعداداته المسبقة للطقس الحار، بدا أكثر قدرة على التعامل مع الظروف.
فالفيردي، بتحركاته الديناميكية وتمريراته الطويلة (7/9 دقيقة)، كان المحرك الرئيسي في الحفاظ على إيقاع الفريق، خاصة في الشوط الثاني لما ضغط يوفنتوس بحثًا عن التعادل.

مستقبل فالفيردي وتحديات ريال مدريد

فالفيردي، اللي عقده ممتد لحد 2029 براتب سنوي حوالي 9 مليون يورو، بيُعتبر من القادة اللي هيعتمد عليهم ألونسو في بناء فريق المستقبل، خاصة مع اقتراب رحيل مودريتش.
دوره كلاعب وسط شامل، بيجمع بين الدفاع والهجوم، بيخلّيه لا غنى عنه، وجماهير ريال مدريد، حسب منشورات على إكس زي “@HalaMadrid_7″، بتشيد بيه كـ”اللاعب اللي بيحمل الفريق على كتافه”.

لكن، مع اقتراب مباراة ربع النهائي ضد بوروسيا دورتموند أو مونتيري يوم 5 يوليو، ألونسو يواجه تحديات زي إدارة عودة مبابي، الحفاظ على زخم جونزالو، وتجنب الإصابات في ظل الظروف الجوية القاسية.
كمان، شائعات رحيل رودريجو جويس، اللي ظل على الدكة ضد يوفنتوس، بتزيد الضغط على ألونسو لتحقيق توازن في التشكيلة.

السؤال الكبير: هل فالفيردي مفتاح التتويج؟

أداء فالفيردي ضد يوفنتوس عزز مكانته كلاعب لا يمكن الاستغناء عنه، لكن السؤال دلوقتي: هل يقدر يقود ريال مدريد للفوز بكأس العالم للأندية، خاصة مع المنافسة القوية من فرق زي باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي؟ وإزاي هيوازن ألونسو بين إشراك مبابي وإبقاء جونزالو في التشكيلة؟ إنت شايف فالفيردي هيستمر في التألق ولا الضغط هيأثر عليه؟ شاركنا رأيك!

Exit mobile version