
يعيش ريال مدريد حالة من التوتر بعد الأداء المخيب في كأس العالم للأندية، حيث واجه الفريق هزيمة قاسية أمام باريس سان جيرمان برباعية نظيفة.
وسط موجة الانتقادات، برز اسم المدافع الشاب راؤول أسينسيو كبطل للجدل، بعد أخطاء فادحة أثرت على نتائج الفريق.
لكن المدرب تشابي ألونسو، في خطوة غير متوقعة، اتخذ قرارًا حاسمًا قد يغير مسار الأزمة داخل غرفة الملابس.
سقوط مدوّي في مونديال الأندية
راؤول أسينسيو، اللي كان نجمًا صاعدًا في الموسم الماضي، واجه عاصفة من الانتقادات بعد أداء كارثي في كأس العالم للأندية 2025.
اللاعب البالغ من العمر 21 سنة ارتكب ثلاث أخطاء دفاعية مباشرة، كانت سببًا في أهداف حاسمة، خاصة في مباراة نصف النهائي ضد باريس سان جيرمان.
الأخطاء دي، زي ما ذكرت تقارير إسبانية، كلّفت ريال مدريد الكثير، وخلّت الجماهير توجه له نيران غضبها على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفوه بـ”أسوأ لاعب في البطولة”.
تشابي ألونسو: دعم مفاجئ بدل العقاب
في الوقت اللي كان الجميع يتوقع فيه قرارًا قاسيًا من تشابي ألونسو، المدرب الجديد لريال مدريد، فاجأ الجميع برد فعله.
ألونسو دعا أسينسيو لجلسة خاصة في مقر الفريق، وبدل ما يعاتبه، قدم له رسالة دعم قوية، وقال له: “متفتكرش إني فقدت الثقة فيك بسبب البطولة دي.
إنت موهبة كبيرة، وهترجع أقوى.” الرسالة دي أثرت في أسينسيو بشكل كبير، لدرجة إنه خرج من الجلسة وهو متأثر جدًا، وكان على وشك البكاء.
ثقة الإدارة: عقد جديد وآمال كبيرة
رغم الأداء السيئ، إدارة ريال مدريد قررت تدعم أسينسيو، ومددت عقده لحد 2031 في خطوة تؤكد إيمانها بإمكاناته.
النادي بيراهن على اللاعب الشاب، اللي أثبت نفسه في الموسم الماضي بخمسين مباراة وتمريرتين حاسمتين، لكنه وقع في فخ الأخطاء في البطولة الأخيرة.
القيمة السوقية لأسينسيو ارتفعت من 300 ألف يورو لـ40 مليون يورو، وده دليل على الموهبة اللي بيتمتع بيها.
رد أسينسيو: وعد بالعودة
أسينسيو ما سكتش على الانتقادات، وكتب رسالة مؤثرة على إنستغرام، قال فيها: “مدريديستا، الموسم ده حققت فيه حلمي باللعب مع أفضل نادي في العالم، بس النهاية ما كانتش زي ما كنت أتمنى.
أشعر إني ما كنتش في مستواي، بس أعدكم هرجع أقوى.” الرسالة دي عكست إصرار اللاعب على إثبات نفسه، خاصة إنه لسه في بداية مشواره مع الفريق الأول.
تحديات المستقبل: هل يستعيد أسينسيو تألقه؟ريال مدريد دلوقتي بيستعد للجولة التحضيرية في أمريكا، وأسينسيو قدام فرصة ذهبية عشان يثبت إنه يستاهل ثقة ألونسو والإدارة.
في فريق مليان نجوم زي روديجر، ميليتاو، وألابا، المنافسة مش هتكون سهلة.
لكن السؤال اللي بيطرح نفسه: هيقدر أسينسيو يتخطى الضغوط ويرجع لمستواه اللي خلّى الجماهير تتكلم عنه كـ”مستقبل الدفاع”؟ ولا هتكون أخطاؤه في مونديال الأندية بداية النهاية لمسيرته مع الميرينغي؟