في تطور مفاجئ يهز أركان نادي الزمالك، كشفت مصادر موثوقة عن موقف قوي للنجم التونسي سيف الدين الجزيري، لاعب الفريق الأول لكرة القدم، الذي رفض مغادرة النادي إلا بعد تسوية مستحقاته المتأخرة، والتي وصلت إلى مبلغ ضخم يقارب المليون دولار.
الجزيري يضع الزمالك في مأزق مالي
وفقًا لمصادر داخل القلعة البيضاء، اشترط الجزيري على مجلس إدارة النادي، برئاسة حسين لبيب، تسديد مستحقاته المالية المتأخرة، والتي تقدر بحوالي 50 مليون جنيه مصري، كشرط أساسي للموافقة على فسخ تعاقده.
هذا الموقف يضع إدارة الزمالك أمام تحدٍ مالي كبير، خاصة في ظل الاستعدادات الجارية للموسم الجديد.
تجديد العقد: وعد لم يكتمل؟
في صيف 2024، كان الزمالك قد جدد عقد الجزيري لمدة موسمين، ليستمر مع الفريق حتى صيف 2027.
لكن يبدو أن التزامات النادي المالية تجاه اللاعب التونسي لم تُسوَ بالشكل المطلوب، مما دفع الجزيري لاتخاذ هذا الموقف الحاسم.
المصادر أكدت أن اللاعب يصر على حقه الكامل قبل النظر في أي عروض جديدة أو إنهاء ارتباطه بالنادي.
معسكر الزمالك: استعدادات وسط التوتر
في الوقت نفسه، يواصل الفريق الأول لنادي الزمالك تحضيراته للموسم الجديد تحت قيادة المدرب البرتغالي يانيك فيريرا.
الفريق يخوض معسكرًا مغلقًا في العاصمة الإدارية الجديدة، بهدف بناء فريق قوي قادر على المنافسة على الألقاب.
لكن هذه الأزمة المالية مع الجزيري قد تلقي بظلالها على تركيز الفريق واستعداداته.
ماذا ينتظر الزمالك والجزيري؟
هذا التطور يثير تساؤلات كبيرة حول مستقبل سيف الدين الجزيري مع الزمالك.
هل ستنجح إدارة النادي في تسوية المستحقات وتهدئة الأوضاع؟ أم أن هذه الأزمة ستفتح الباب لرحيل النجم التونسي عن القلعة البيضاء؟ القرارات القادمة ستحدد مصير أحد أهم لاعبي الفريق، وربما تشعل نقاشًا أوسع بين الجماهير حول إدارة النادي المالية.
فما رأيك، هل يستحق الجزيري هذا المبلغ، أم أن الزمالك يواجه معركة أكبر من مجرد عقد لاعب؟
