أسرار ما تخبئه أشهر المعالم التاريخية في العالم ..لن تتخيل ما وجدوه في تمثال ليوناردو دافنشي

العالم لا يزال مليئا بالأسرار العجيبة والغريبة منها آثار وجدها الإنسان ولا يعلم ما سرها أو لماذا وضعت بهذا الشكل لكن المفاجأة أن بعض هذه الآثار تحمل أسرارا غريبة رصدها باحثون ومكتشفون .. فتري ما الذي تخبئه أشهر معالم العالم الموجودة منذ سنين طويلة، ولماذا خبأها أصحابها بهذا الشكل ؟نستعرض معكم أبرز الآثار الغريبة وأسرارها في التقرير التالي:

وجوه رؤساء من جرانيت

جبل راشمور الذى يعد من أشهر المعالم فى الولايات المتحدة والعالم، يشمل نحتا ضخما لوجوه أربعة من أبرز الرؤساء الأمريكيين، ويعتبره البعض بمثابة النصب التذكاري لهؤلاء الرؤساء: جورج واشنطن وتوماس جيفرسون وثيودور روزفلت وإبراهام لينكولن، ولكن لماذا نحتت رؤوس هؤلاء على هذا الجبل ؟

أثناء تشييد هذا النصب التذكاري الشهير، أراد جوتسون بورغولام، أن يبني قاعة تكون بمثابة خزينة داخل مقدمة الكهف لتكون كحجرة سرية، فقام بحفر كهف خلف رأس ابراهام لينكولن، وبعد ذلك بفترة توفي بشكل مفأجى في عام 1941 ولم يتم تكتمل خطته.

و بعد أكثر من 50 عاما من وفاته، تم وضع نسخ من وثائق هامة ومذكرات لرؤساء مختلفين داخل هذه القاعة غير المكتملة، والتي تعرف الآن بكبسولة الزمن.

وكان من المقرر أن يبلغ طول هذه الكبسولة الزمنية الكبرى 80 قدما وطولها 100 قدم، وهي مبطنة بخزائن نحاسية تحتوي على نسخ من إعلان الاستقلال والدستور والمساهمات الأمريكية التاريخية الأخرى في الفن والعلوم والصناعة، على أن يتم نحت القاعة في الوادي «خلف الرؤوس» ويمكن الوصول إليها عبر درج بطول 800 قدم

تمثال الحرية يرتدي سلاسل وأغلالا

صدمة أصابت الجميع في عام 2011، عندما انتبه أحدهم أن تمثال الحرية يرتدي السلاسل والأغلال، جاءت الكثير من التعليقات ممن فوجئوا بمعرفة السلاسل والأغلال، لقد صدموا أكثر عندما علموا بأن تمثال الحرية كان مرتبطا بشكل من أشكال تجارة الرقيق في الولايات المتحدة الأمريكية.

وهذه الأغلال مكسورة ترمز إلى أن البلاد تمضي قدما من القمع والاستعباد، كما أنها تحرك قدمها اليمنى نحو عصر جديد حر.

ومع إلغاء تجارة الرقيق وانتصار الاتحاد في الحرب الأهلية عام 1865، تحولت رغبات لابولاي مصمم التمثال في الحرية والديمقراطية إلى حقيقة واقعة في الولايات المتحدة، ومن أجل تكريم هذه الإنجازات، اقترح لابولاي بناء هدية للولايات المتحدة نيابة عن فرنسا.

الشقة السرية في برج “إيفل” بباريس

يعد برج “إيفل” أحد أشهر المعالم الأثرية في العالم، لدرجة أنه قد يبدو مفاجئا للكثيرين أنه يتضمن أي أسرار بداخله، لكن الزوار الذين يصلون إلى أعلى البرج لا يتمتعون فقط برؤية منظر خلاب للعاصمة الفرنسية، لكنهم من الممكن أن يلمحوا أيضا شقة سرية ومكتبا تم افتتاحهما للزوار مؤخرا.

وأوضحت الصحيفة أنه في عام 1889، قام المهندس “جوستاف إيفل” ببناء شقة خاصة له، والتي كان يمكن له هو فقط دخولها خلال حياته، وتتضمن الشقة نماذج من الشمع لـ”جوستاف” وابنته والمخترع الأمريكي “توماس أديسون”

 حجرة سرية بتمثال “ليوناردو دافنشي” في روما

يضم تمثال “ليوناردو دافنشي”، الذي يوجد بالعاصمة الإيطالية “روما” سرا ظل مخفيا طوال 46 عاما، حيث تم كشف الستار عن التمثال البرونزي الذي يبلغ طوله 60 قدما في عام 1960، لكن عند إعادة تجديده عام 2006، عثر العمال على حجرة خفية داخله، واكتشفوا بداخلها مخطوطتين تاريخيتين.

Exit mobile version