تصريح مثير للجدل من الإعلامية سمر الماشطة لحماية سمعتها فماذا قالت؟

جذبها المال فشقت طريقها في الإعلام من خلال الصحافة الاقتصادية، باتت تتنقل بأخبارها عن البرندات والموضات والوظائف حتى أصبحت منصاتها هدفا لأصحاب المصالح بعد أن كانت مادة للجمهور.. فماذا فعلت الإعلامية العراقية سمر الماشطة كي تحقق أهدافها، وما أغرب اتخذته لحماية سمعتها .. تعالوا لنعرف في التقرير التالي:

إعلامية عراقية ذات حضور فرضته على جمهور قناة العربية بطريقتها الخاصة.. ومنذ لحظة ظهورها الأولى علمت سمر الماشطة أن نصيب برامجها وفقراتها هو ذاته نصيب كتاباتها وتحليلاتها الصحفية.. فالمحتوى الاقتصادي يصعب استيعابه ولا يوجد مشترون لذلك المحتوى سوى فئات معينة.. وهنا تبادر لذهن سمر سؤال: «كيف تصل إلى جمهور عريض؟».

 الخلطة السرية

بدأت سمر تعد خلطتها السرية لجذب الجمهور وعلمت أن الطريق إلى قلب البيوت العربية يبدأ من السيدات الباحثات عن مصالح بيوتهن وتحقيق رغبات أسرهن وأبنائهن ولجأت إلى حيلة لجذب الجمهور.. فقررت المزج بين الصحافة الاقتصادية وبين اهتمامات المرأة.

قررت إدارة قناة العربية تخصيص فقرات مسلسلة لسمر الماشطة في البرامج الصباحية الخفيفة؛ بهدف مزج تلك البرامج بمحتوى اقتصادي عن المطالب الحياتية اليومية للأسرة العربية وعرض آلية الإنفاق الأنسب للأسر.

 من الترفيه إلى ربط الأحزمة

«الحل بربط الأحزمة وعدم الشراء».. بذلك الرأي صدمت سمر الماشطة جمهورها بما لم يتوقعه، وأطلت فجأة على قناة العربية تصارح متابعيها بما لديها من معلومات عن الأوضاع الاقتصادية الحالية.

أيقنت سمر الماشطة أنه ما من سبيل للوصول إلى الجمهور سوى المصارحة حتى وإن كانت قاسية.. لم يتوقع أحد من متابعي العربية أن تتصدر سمر التي اعتادت نشر أخبار البرندات وأدوات التجميل وتذاكر الطيران وأنسب مواقع الترفيه.. لم يتوقع الجمهور أن تكون الماشطة ذاتها التي تدعو إلى «ربط الأحزمة»، وتوفير «الكاش» للاحتياطات الطارئة.

لم يعد لدى سمر الماشطة طريق للتفاؤل، بعد الأحداث الدولية التي عصفت باقتصاد العالم وبثت إلى متابعيها توقعات مفادها أن كثيرين ربما يصلون إلى نهايتهم بسبب نقصٍ متوقع في إمدادات الحبوب.

تصريح مثير للجدل

«أجلتُ أنا وزملائي قرار شراء المنتجات عالية السعر والسيارات بعد الزيادات التي طرأت على أسعارها».. تصريح آخر مثير للجدل أصدرته الإعلامية العراقية في قناة العربية دون أن تعبأ بردود الأفعال بشأنه!!!!.

جذبت سمر الماشطة اهتمام المتابعين وانتقاداتهم في ذات الوقت.. فرغم تركيز محتواها الإعلامي عبر وسائل التواصل على المادة الإعلامية التي تقدمها لجمهورها على قناة العربية إلا أن متابعين وجهوا لها انتقادات قوية لمجرد نشرها صورة لها.

انتقادات لأسلوبها

فوجئت سمر الماشطة بمتابع لها يرى أن أسلوبها غير مناسب للمحتوى التلفزيوني زاعما أنها: «تنتهج في الكلام أسلوبا به دلال لا يناسب تخصصها الذي تتكلم فيه دائما.

ذهب ذلك المتابع إلى أبعد من النقد، ورأى أن سمر الماشطة أولى بها البرامج المنوعات والفنون الرومانسية على أن تبقى صلتها بمجال الاقتصاد محررة أو كاتبة.. مشاهد آخر قال بشأن صورة سمر الماشطة: «الله يهديك ويستر عليك شوفي ابن حلال يستر عليك».. لكن الإعلامية قررت تجاهل التعليق كأنه لم يكن ليكون التجاهل أبلغ رد!!!.

وبرغم شهرتها مهنيا.. لازالت الحياة الخاصة لسمر الماشطة صندوقا مغلقا فلا نشر لأية أخبار عن زواج أو خطبة.. ربما تكون تلك فلسفة الإعلامية العراقية التي وإن اختلف الجمهور بشأنها أو اتفقوا إلا أنهم يتفقون على حرفيتها في ملف الاقتصاد الذي يشمل كل شيء.

Exit mobile version