قصة الدمية الممسوسة وما فعلته بالرجل الذي اشتراها..لن تصدق!!

ما الذي يدفع رجلا لقطع مسافة سفر بعيدة من الولايات المتحدة إلى اسكتلندا في إنجلترا مرورا ببحر كبير من اجل بيع دميته؟.. المنطق يتحدث عن قصة تاريخية لهذه الدمية أو كونها ارتبطت بفترة تاريخية مشهورة أو تم صنعها ضمن سياق طراز هذا العهد التاريخي أو حتى مصنوعة من الذهب.. هذه هي الأسباب التي يقبلها المنطق فإذا كانت هذه الدمية كأمثال باقي الدمى فلماذا يقطع كل هذه المسافة؟.. إذا كان قلبلك قويا تابعنا لتعرف القصة التي لم ترو من قبل عن هذه الدمية التي حيرت العقول.

 

بداية لا يوجد سبب منطقى لأن يسافر الرجل الامريكي جريجور ستيوارت كل هذه المسافة بين أمريكا واسكتلندا لكي يبيع مجرد دمية، إلا إذا كان بها شيء غير عادي.. وإلا ربما يكفي أن يبيعها لشخص قريب منه أو يتبرع بها لأي شخص.. هذا ما حكته صحيفة صحيفة ميرور ذائعة الصيت.

لكن ما دفع الرجل للسفر من كاليفورنيا إلى اسكتلندا لبيع الدمية هي كونها مسكونة بكائنات من عالم آخر تتحدث معه وتصدر ضجيجا، ليقرر بعد معاناة أن يبعدها عنه قدر الإمكان.

بالفعل سافر الرجل الأمريكي إلى أوروبا لبيع الدمية من اسكتلندا والذي دفعه فضوله لكشف غموض هذه الدمية والتواصل مع من يسكنها لمعرفة أسباب غضبها.

لكن قبل أن نسرد ما حدث مع هذا الرجل، نعود أولا إلى قبل نحو 4 سنوات، عندما دفعه الفضول لشرائها.

لكن يبدو أن حظه العثر جعل هذه الدمية من نصيبه، فبمجرد شرائها وجد ستيورات الدمية تفتح فمها وتغلقه من تلقاء نفسها وبشكل أثار حفيظته على الرغم من أن آلية الفم لا تعمل وبعدها بدأت في التحدث من بطنها للتواصل مع صندوق الكائنات الغامضة الذي استخدمه ستيوارت للكشف عن غموض من يسكن داخل الدمية ليعلن عن تفاصيل حياته.

وادعى جريجور أن روح من يسكن الدمية يرتبط بشخص يدعى «العم هربرت»، وكان ينتمي سابقا إلى سيدة عجوز احتفظت به لفترة داخل الخزانة وهو ما دفعه روحه المرتبطة به إلى الشعور بالإحباط لنسيانه بعد أن كان لديه الكثير من الأشخاص الذين يتفاعلون معه ويمنحونه أسماء مختلفة لذلك دائما ما كان هناك طاقة إيجابية أكثر بكثير من حوله.

ومن خلال الحديث تمكن ستيوارت من كشف أن سبب فتح الدمية فمها هي عدم شعور الروح المرتبطة بها بالسعادة، خاصة حينما يتم وضعه داخل صندوق أو يغلق عليه وبمجرد أن تستقر الروح وتهدأ تغلق الدمية فمها تعبيرا عن الشعور بالسعادة ولزيادة الثقة في حديث «العم هربرت» تواصل ستيورات مرة أخرى مع بائع الدمية لكشف تفاصيل امتلاكه لها ليؤكد قصة الدمية.

حينها أكد البائع أنه حصل عليها من العم هيرب الذي حصل عليها بدوره من عائلة كان يعرفها لبعض الوقت وتوفيت المالكة الأساسية لها وهي سيدة مسنة وبعدها أرادت الأسرة التخلص منها بعدما سمعوا صوت يصدر من الخزانة المحجوزة بها.

لكن أصر صديق العائلة والبائع للدمية الاحتفاظ بها رغم تحذير الجميع له بكونها ليست كباقي الدمى.

وبمجرد أن أعادها الرجل إلى منزله بدأ يسمع ما تم تحذيره منه خطوات سير باستمرار طوال الليل والكثير من الضوضاء والاضطرابات لذلك قرر عرضها للبيع ولكن ليس لشخص في كاليفورنيا أو حتى قريب من منزله فأراد أن تكون الدمية بعيدة عنها قدر الإمكان حتى وجد ستيوارت المشتري الاسكتلندي الذي اهتم بها لكونها دمية مثيرة للاهتمام تلبي فضوله وعلمه بالأرواح.

أخيرا كل ما رويناه عليكم نقلته صحيفة ميرور الإنجليزية، في تقرير لها،  وبينما صدق البعض ما يقال حول هذه الدمية إلا أن البعض رأى أنها خرافات لا ينبغي أخذها على محمل الجد إلا إذا كان هناك دليل على ذلك.. وأنتم هل واجهتهم مثل هذه المواقف مع الدمى التي تملأ منازلكم؟ إذا رأيتم شيئا مماثلا تفاعلوا معنا في التعليقات وأخبرونا بأي غرائب رأيتموها….

Exit mobile version