مالا تعرفه عن «سيدة الشمس» العالمة السورية شادية حبال التي يدين لها البشر

إلى أي درجة علمية وصلت تلك السيدة السورية حتى تكون سيدة الشمس؟ ولماذا تم اختيارها لعشر مهمات علمية دقيقة لصالح البشرية؟ وهل يضمن لها تخصصها النادر العودة سالمة إلى بلادها من دون تحفظات الدولة التي تريد حتما إبقاء هذه العالمة السورية فيها للاستفادة من خبراتها؟

هي السيدة السورية التي تدين لها البشرية بجميل قد يصعب رده، إنها «سيدة الشمس» السورية التي نالت ذلك اللقب عن جدارة.
تفوقت «سيدة الشمس» على العلماء الأمريكيين بعد أن نالت مراكز متقدمة ليس فقط على المستوى الأمريكي بل على مستوى دولي ..فمن يا تُري تلك السيدة وما هو الجميل الذي قدمته إلى البشرية؟

بين دمشق ولندن

لم تكن البداية الأولى للعالمة السورية شادية رفاعي حبال بعيدة عن العلم فهي التي ولدت في دمشق وتربت بين دمشق ولندن ، حيث نال والدها منحة لدراسة الدكتوراه في علم النفس وبعد الدراسة الثانوية التحقت بجامعة دمشق ودرست الرياضيات والفيزياء لكن مشوار والدها الأكاديمي دفعها إلى السير على خطاه فاستكملت دراستها العليا في فرع الجامعة الأمريكية في لبنان.
ارتبطت الحياة الشخصية لسيدة الشمس بحياتها العملية حيث قررت الانتقال إلى جامعة سينسيناتي في الولايات المتحدة مع زوجها وابنتها وهناك استكملت دراستها حتى نالت أعلى الدرجات العلمية في تخصص الفيزياء النادر.

 

مساهمات موثقة دوليا

المساهمات التي صنعتها العالمة السورية للعالم تسجلها كبريات الدوائر البحثية العالمية ، وما من باحث في مجالي الفيزياء والطاقة المتجددة إلا واتخذ مؤلفاتها العلمية مرجعا يهتدي به. ولم لا؟
وهي التي اكتشفت مصدر الرياح الشمسية بعد دراسات مستفيضة أجرتها، وتوصلت خلالها إلى أن مصدر تلك الرياح المؤثرة على الكون هو نقاط محددة على سطح الشمس.. ونجحت العالمة السورية في دفع المفاهيم الخاطئة بشأن الطاقة بعد أن توصلت إلى أنها توفر آلية طبيعية لحماية الأرض ومن عليها من تلك الأشعة الكونية المهلكة.

مهمة نوعية خاصة

باشرت سيدة الشمس عشر مهام علمية في خمس مناطق حول العالم واستهدفت مهامها تتبع حالة الشمس خلال فترات
الكسوف وقررت وكالة ناسا بعد تتبع مسيرتها العلمية اختيار شادية الرفاعي لمهمة نوعية تتضمن تهيئة الخطط المطلوبة
بشأن مسبار شمسي أطلقته الوكالة.

تجاوزت الأبحاث العلمية التي قدمتها سيدة الشمس حتى الآن أكثر من خمسين بحثا هاما استهدفت بها خدمة البشرية والوصول إلى نتائج علمية، كما علمت في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في بولدر بالولايات المتحدة الأمريكية واختيرتمحررة لوحدة من أكبر الدوريات العلمية العالمية.
وفق موقع المرسال

اسم أضاء سماء العلم

حصلت العالمة السورية على عضوية ست دوائر علمية عالمية ، وقد كانت صاحبة الدور الأساسي في تجهيز أول مركبة تدور حول الشمس . وتعتبرها الوكالة الأمريكية اسما مضيئا في سماء العلم وبذلك صحَّ لقبها بأنها «سيدة الشمس».

Exit mobile version