مطوية عن الجودة في التعليم ، حيث تعتبر الجودة هي مسعى المدارس كلها إلى مواجهة احتياجات وتحديات عصر المعرفة الذي نعاصره حاليا، حيث أن الجودة هي ثقافة حياة برهنت قدرتها على تحقيق التميز، فالجودة تعتي الرقي بالنفس وأن تتخذ عهدا على أن تكون عند حسن ظن من يحبك ويتمنى دائما وأبدا أن يراك الأفضل و الأصلح والأنجح.
حيث إن إدارة الجودة الشاملة هي ثورة إدارية جديدة وتطوير فكري شامل وثقافة تنظيمية جديدة حيث أصبح كل فرد في المؤسسة مسئولاً مسئولية كاملة عنها لكي توصلنا إلى التطوير المستمر في العمليات وتحسين الأداء المرغوب فيه. ولكن تعبير الجودة ليس تعبيراً جديداً، بل هو قديم وخير دليل على ذلك أنه ذكر في الآيات القرآنية.
ومن أكثر المجالات التي تسعى إلى الجودة دائما هو التعليم ، فالجودة في التعليم يُقصد بها مجموعة المعايير والإجراءات والقرارات التي يتم وضعها من قبل الإدارة المسئولة لتنفيذها حتى تعمل على تحسين البيئة التعليميّة كاملة، وتشمل هذه المعايير المؤسسات التعليميّة كلها وأشكالها المختلفة، والهيئة التدريسيّة والإداريّة وأحوال الموظفين وأولياء الأمور الذين لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالمنظومة التعليميّة.
معايير الجودة في التعليم :
تهتم الجودة في التعليم بمواصفات الخريجين من المدارس ونتائج تحصيلهم الدراسي عبر مختلف المراحل التعليمية حتى يستطيعوا دائما التطوير من العملية التعليمية حتى تناسب التطورات التي تحدث يوميا وخاصة في عالم التكنولوجيا، وهذه بعض معايير الجودة في التعليم.
– جودة المناهج التعليمية المختلفة والمقررات الدراسية.
– جودة الأساسيات البنية التحتية.
– كفاءة الأطر التربوية و الإدارية.
– جودة التكوين الأساسي و المستمر.
– كيفية استخدام الموارد البشرية و المالية.
– الانطباع الإيجابي للمستفيدين من خدمات المدرسة بشكل مباشر أو غير مباشر.
التحسين المستمر والتطور الدائم.
– نتائج التحصيل الدراسي بمختلف المراحل الدراسية.
المبادئ التي ترتكز عليها إدارة الجودة الشاملة:
• التركيز على التعرف على احتياجات وتوقعات المستفيدين، والسعي لتحقيقها من خلال إعداد إستراتيجية تحسين الجودة.
• التأكيد على أن التحسين والتطوير عملية مستمرة وتحديد معايير/ مستويات الجودة.
• التركيز على الوقاية .
• التركيز على العمل الجماعي .
• اتخاذ القرارات بصورة موضوعية بناء على الحقائق.
• تمكين العاملين وحفزهم على تحمل المسئولية ومنحهم الثقة وإعطاؤهم السلطة الكاملة لأداء العمل.
• تخفيف البيروقراطية وتعدد مستويات الهيكل التنظيمي
آليات تحقيق الجودة في التعليم:
– تغيير المناهج و البرامج التربوية: يجب العمل الدائم على اعتماد استراتيجية جديدة في بناء المقررات.
– تحسين العرض التربوي في المدن و القرى: يجب توسيع العرض التربوي و تجويده في القرى كما في المدن لإتاحة الفرصة للجميع من أجل إتمام الدراسة في أحسن الظروف.
– العناية بالموارد البشرية: يجب الاهتمام بالأطر العاملة بالقطاع سواء على المستوى المادي و ظروف العمل أو على مستوى التكوين الأساسي و المستمر.
فوائد وأهمية نظام جودة التعليم:
– النهوض بالعمليّة التعليمية من ناحية المعليمين والمقررات الدراسية وكل شئ يخص العملية التعليمية.
– رفع كفاءة المعلمين والطلاب وكل من لهم علاقة بالعمليّة التعليمية بشكل مباشر أو غير مباشر.
– تحسين النظام الإداري؛ بحيث يكون قادراً على توضيح المهام والمسؤوليات المناطة بكل طرف.
– معالجة الشكاوى الصادرة عن أولياء أمور الطلبة، ومحاولة إرضائهم، بشكل يُقلّل من حجم هذه الشكاوى.
– توفير جو عمل يسوده التعاون، والتفاهم بين كافة الأطراف.
– حلّ المشكلات بالطرق والأساليب الصحيحة بعيداً عن تلك التي قد تضرُّ أكثر مما قد تنفع. رفع قيمة المؤسّسة التعليمية بين المؤسسات الأخرى، وجعلها قادرةً على المنافسة على الصعيدين: المحلي، والخارجي.
– العمل على التطوير الدائم من كيان المدارس والأنشطة الموجودة بها والمعامل والتزويد بامكانيات تواكب العصر الحالي لتنمية الفكر لدى الطلاب.