أخبار الاقتصاد

لماذا طلب صندوق النقد رفع سعر الفائدة؟ ومفاجأة عما سيحدث في يونيو القادم

بعد ما قرر يثبت الفائدة المصريين بدأوا يسألو عن ميعاد اجتماعات البنك المركزي الباقية في 2023، خاصة وإن هذه الاجتماعات تحدد مصير سعر الفائدة.

بس يا ترى الاجتماع الجاي هيكون امتى، وليه البنوك المركزية بترفع أو تقلل الفايدة ؟ وإيه مصير التضخم بعد قرارات المركزي؟ تابعونا لمعرفة التفاصيل

البنك المركزي في آخر اجتماع ليه يوم 18 مايو قرر تثبيت سعر الفائدة بعد ما رفعها 2% في اجتماعه اللي فات في 30 مارس ، عشان يسجل سعر العائد لدى البنك المركزي 18.25% للإيداع و19.25% للإقراض.

وبكده يكون البنك المركزي رفع سعر الفائدة بمجموع 10% على الإيداع والإقراض خلال 14 شهر وده من يوم 21 مارس 2022.

والسؤال المهم يا ترى هيحصل إيه في اجتماعه الجاي ؟

بص يا سيدي المفترض إنه حسب الجدول المعلن لاجتماعات البنك المركزي السنة دي فـ هيكون في 8 اجتماعات هتعقدها لجنة السياسة النقدية اتعمل منهم لحد دلوقتي 3 اجتماع في يناير واجتماع يوم 30 مارس وأخرهم اجتماع 18 مايو.

وبكده المفترض ان الاجتماع الجاي هيكون الاجتماع الرابع بتاريخ 22 يونيو، وهيكون المركزي ساعتها عمل 4 اجتماعات في النص الأول من 2023

وبعد كده عندك اجتماع البنك المركزي الخامس في أغسطس 2023، والسادس في سبتمبر 2023، والسابع في نوفمبر والتامن والأخير هيكون يوم 21 ديسمبر الجاي.

طيب هو ايه هو سعر الفايدة وليه بيحدده البنك المركزي؟ وهل هو فعلا مهم زي ما بيقولوا ؟بص يا سيدي سعر الفايدة بيعتبر أداة رئيسية للبنوك المركزية عشان تعمل ضبط للسياسة النقدية للبلاد

والمقصود هنا إنها تحدد سعر الفلوس ، يعني تكلفة الإيداع والإقراض، وبعد كده بتبدأ البنوك والمؤسسات المالية إنها تحدد هي كمان سعر الفايدة على القروض والمدخرات وهنا بترجع لسعر الفايدة الرئيسي واللي حاطتها البنك المركزي

طيب امتي البنك المركزي يقرر إنه يرفع أو يخفض الفايدة؟

هقولك السبب الرئيسي لرفع الفايدة هو زيادة التضخم، وقتها البنك المركزي بيقرر رفع الفايدة عشان يرفع سعر الفلوس أكتر والناس تبطل تاخد قروض شخصية ويقل حجم الإنفاق وبالتالي الطلب على الاستهلاك بيقل وهنا التضخم يقل من تاني.

والعكس بيحصل لو في ركود اقتصادي، ساعتها البنك المرمزي بيخفض سعر الفايدة، فيخلي سعر الفلوس رخيصة ويزيد وقتها الاقتراض ومعدلات الإنفاق الاستهلاكي وبالتالي ينتعش الاقتصاد ويخرج من حالة الركود.

وحسب المعلومات اللي نشرها موقع مصراوي في تقرير ليه فـ تقريبًا كده حسن عبد الله محافظ البنك المركزي مش بيفضل الاستخدام المفرط لسعر الفايدة عشان يتحكم في التضخم.

وده لأنه طلع واتكلم مع وكالة بلومبرج في إبريل اللي فات عن ارتفاع أسعار الفايدة وقال إن رفع سعر الفايدة لوحده لا يمكن يعمل حاجة تذكر لاحتواء التضخم.

وده ياخدنا لأهم سؤال: البنك المركزي ناوي على ايه في اجتماعه الجاي؟

بص ياسيدي، صندوق النقد الدولي سبق وطالب مصر وتونس بالمزيد من رفع أسعار الفايدة وده عشان يحققوا الاستقرار في معدلات التضخم.

والخبير هاني جنينة سبق وتوقع ان البنك المركزي يثبت الفايدة في اجتماع مايو ويرفعها في اجتماع يونيو، وفعلا التثبيت حصل في آخر اجتماع، والدور على اجتماع يونيو، فهل تتوقعوا رفع الفايدة انتوا كمان؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى