أخبار الاقتصاد

لن نحتاج قروض مرة أخرى..قصة 6 مليار دولار سيدخلوا مصر ويحلوا الأزمة

كم كانت قيمة قرض صندوق النقد الدولي ؟ 3 مليار دولار ومصر ستأخدهم على دفعات لكن تخيلوا معنا إن مصر باتفاقية واحدة ستأخذ 6 مليار دولار.

أيوة الرقم اللي انت سمعته ده مظبوط وده عشان الاتفاقية اللي عملتها الحكومة بينا وبين المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة طيب ياترى ده هيفيدنا إزاي؟ والدولة هتصرف الفلوس دي كلها في إيه؟، وهل ده ممكن يأثر على الأسعار الفترة الجاية؟

الرئيس عبد الفتاح السيسي وافق النهاردة على تعديل الاتفاقية الاطارية اللي عملتها الحكومة المصرية بينها وبين المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة

والقرار كان بينص على موافقته لتعديل السقف الائتماني للاتفاقية عشان يبقى 6 مليار دولار بدل 3 مليار دولار بس .

طيب يعني إيه الكلام ده وده هيفيد مصر في إيه؟ هقولك يا سيدي مصر كانت عاملة اتفاقية بينها وبين المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة عشان تاخد 3 مليار دولار أمريكي والاتفاقية دي مصر مضتها في يونيو 2022.

الجميل بقى إن الاتفاقية دي هتضمن إنه هيتوفر كل السبل عشان تضمن التعاون بين الطرفين في مجال تمويل التجارة.

ومن ضمن الاتفاق ده إن المؤسسة دي هتساهم في إنها تدي مصر موارد مالية من مؤسسات وبنوك دولية وإقليمية

والفلوس دي هيكون هدفها إن الحكومة المصرية تستورد سلع اساسية زي البترول والغاز والقمح والمواد الغذائية وسلع تانيه كتير.

فلكم أن تتخيلوا إن مصر دلوقتي هيدخلها 6 مليار دولار تقدر تعمل بيهم كل ده وده طبعا هيدعم الاحتياطي النقدي الأجنبي وهيساعدها تعدي من أزمة نقص الدولار.

ده غير إنه هيوفر سلع كتير أساسية كنا بنواجه مشاكل في استيرادها بسبب أزمة نقص الدولار في مصر.

وطبعا كل ما الدخل القومي من العملة الأجنبية زاد كل ما تعافي الجنيه من أزمته عشان سعره يستقر قدام الدولار

والجميل بردو إنه حسب تقرير صندوق النقد عن برنامج الإصلاح الاقتصادي متوقع ان مصر تحصل على 3 مليار من عملية الطروحات على يونيو 2023.

طيب ليه مصر يهمها أوي إنها تزود الاحتياطي الدولاري ؟بص ياسيدي المفترض إنه لجنه السياسات النقدية في البنك المركزي عندها اجتماع بتاريخ 18 مايو الجاي لمناقشة سعر الفايدة.

ولو بصينا على اغلب توقعات الخبراء والمؤسسات المعروفة هنلاقي ان رفع سعر الفايده بنسبه كبيره هو القرار الأقرب للتنفيذ.

ده كمان المؤسسات العالمية والبنوك الدولية بتتوقع اتجاه البنك المركزي لخفض جديد في قيمة الجنيه عشان يسجل الدولار ما بين 32 لـ 35 جنيه خلال فتره قصيره جدا.

في نفس الوقت، العقود الآجلة على الجنيه لمدة 12 شهر بتسجل أرقام صادمة، ودلوقتي المستثمرين شايفين إن الدولار هيوصل لـ 41 جنيه.

و المشكلة في العقود الآجلة انها تعتبر مؤشر بيورينا المستثمرين والناس اللي ايديها في السوق شايفين قيمة الجنيه أمام الدولار عاملة ازاي.

عشان كده الأمل في الطروحات الحكومية واللي بتستهدف فيها الدولة بيع 32 شركة حكومية وده غالبا هيحصل معاه بداية دخول تدفقات من النقد أجنبي مصدرها شراء مستثمرين خليجيين لحصص مملوكة للدولة في عدد من الشركات، وده هيدعم الجنيه الفترة الجاية

عشان كده يهمنا نعرف رأيكم: تتوقعوا الدولار على نهاية السنة سعره يوصل لكام؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى