أخبار الاقتصاد

مفاجأة صادمة عن ارتفاع الدولار من جديد وبنك عالمي يكشف عن عاصفة قادمة

متى يأتي اليوم الذي ننام به ونحن مطمئنين ولا نحمل هم الدولار او ارتفاع الأسعار، متى سنجد الجنيه الكمصري يحافظ على قيمته، هل استقرار الدولار خلال الأيام الاخيرة تحت مستوى ال30 جنيه مؤشر إيجابي؟ أم هذا الهدوء الذي يسبق

انخفاضات مستمرة في قيمة الجنيه امام الدولار بدايه من مارس 2022 لغايه يناير اللي احنا فيه، عشان يفقد حوالي اكثر من 80% من قيمته.

كل التغيرات دي مع ارتفاع الاسعار من شهر للتاني خلت المصريين عينهم في وسط راسهم ودايما في سؤال واحد بيسألوه: الدولار رايح على فين؟

قبل ما نجاوب على السؤال ده خلينا نشوف مشهد سوق الصرف في مصر شكله ايهمصر بتواجه نقص كبير في الدولار وده رجع السوق الموازية من تاني.

لكن مؤخرا البنك المركزي اعتمد سعر صرف مرن للجنيه، وفي نفس الوقت أعلن عن زيادة الحصيلة الدولية من السياحة وتحويلات المصريين بالخارج.

وكمان عودة الأجانب للاستثمار في أذون الخزانة المصرية، بمبالغ عدت الـ 925 مليون دولار أمريكي.و بعد صعود الدولار في قفزة مفاجئة إلى 32 ، دلوقتي الأخضر مستقر تحت مستوى ال30 جنيه فهل ده مضمون؟

منصف مرسي، رئيس البحوث في بنك الاستثمار سي آي كابيتال، بيأكد صعوبة تحديد قيمة أو مستوى استقرار سعر صرف الجنيه مع تنفيذ نظام السعر المرن

لكن بشكل عام، السوق في الأسابيع والأشهر الحاية هيبقى أكثر استقرارا من الفترة اللي فاتت.وده هيحصل مع دخول تدفقات دولارية جديدة لمصر، سواء كانت بالاتفاق مع الشركاء العالميين أو استثمارات أو جزء من طرح أصول حكومية.

ضيف على كده كمان إن حفاظ البنك المركزي على أسعار فايدة مرتفعة هيخلي الجنيه جاذب للاستثمار للاجانب وهيحقق توازن بين العملة المحلية والأجنبية.

بس لغاية ما الاستقرار ده يحصل، ياسمين غزي المحللة الاقتصادية في “إس أند بي غلوبال ماركت إنتليجنس” بلندن، توقعت خفض جديد في سعر صرف الجنيه أمام الدولار.

وده رأي دويتشه بنك برضه، واللي شايف ان الجنيه لسة هيخسر 10% من قيمته عشان يسجل الدولار 33 جنيه للدولار قبل استقراره.

والمفاجأة بقى لما تشوف تحليل شركة “كولمبيا ثريدنيدل للاستثمارات” “Columbia Threadneedle Investments عن مصير الجنيه امام الدولار.

الشركة الموجودة في لندن شايفة ان في فجوة بين السعر الحالي للجنيه امام الدولار وبين سعر الصرف الحقيقي اللي المفروض يكون عليه.

وحسب تحليلها الجنيه في مصر مقوم بأقل من 25% من قيمته، يعني سعر الدولار المفروض يقل عن كده، لكن ده ميمنعش انها توقعت انخفاض العملة المصرية من تاني.

طيب إيه الحل؟

استقرار سعر صرف الجنيه في مصر مرهون بقدرة البنوك على توفير الدولار للكل سواء كانوا أفراد أو شركات أو مستورين، المهم انك لما تدخل البنك وتطلب دولار تاخده.

فهل شايفين إن الإفراج التدريجي عن البضائع في المينا مؤسر إيجابي على توافر الدولار؟ وهل الحكومة هتقدر تجذب 14 مليار دولار خلال الشهور الجاية زي ماتوقع صندوق النقد؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى