أخبار الاقتصاد

من الحمام للعيش والحلاوة..مها تنتصر على عريس الاسماعيلية بعد ضربها

العروسة لم تبقى عروسة،وزوجها دخل السجن عقابا على ضربه لها، لكن الحكم الذي حصل عليه يرى البعض أن عقاب غير كافي وأنه يستحق أن ينال عقاب أكبر من ذلك.

الموضوع بدأ بـ “عندنا الحريم بنضربها عادي” واتعدى على مراته مرتين، مرة يوم فرحهم، ومرة بعدها بـ 8 شهور، ملحوظة .. إن ده بس اللي نعرفه.

لكن من سوء حظه إن الموضوع انتشر بشكل غريب وسريع على السوشيال ميديا، والفيديو اللي اتصورله وهو ملايين الناس شافته.

طبعا عرفتوا إننا بنتكلم عن عروسة الاسماعيلية، اللي قصتها اتشهرت الشهور اللي فاتت، بعد ما جوزها اتعدى عليها يوم الفرح في الشارع، لكنه قال للصحفيين إن الحريم عندهم بيضربوا عادي

لكن انهاردة كانت نهاية مأساة عاشتها العروسة لمدة 8 شهور، بعد ما “مها” المعرفة بعروسة الاسماعلية كانت واخدة الموضوع ببساطة وقالت في الاول إنه مجرد سوء تفاهم حصل بينها وبينه.والناس على السوشيال ميديا اتوقعوا انها مش هتبقى اخر مرة والايام هتلف وهنسمع عنها اكتر من كدا

بعد 8 شهور كانت مبلغه عنه بعد ما طلعت مع المواقع الصحفية وعلى وشها باين آثار جروح، وحكت ان جوزها وعيلته كانوا مهددينها تحكي اللي عملوا فيها يوم الفرح، لكن بعد كدا حبسها اسبوعين في شقة حد من اخواته، الموجودة معاهم في نفس البيت، وكرر نفس الواقعة وبزيادة.

لكن المرة دي خدت موقف وبلغت عنه، واتهمته بالاعتداء عليها بالضرب المبرح كذا مرة من وقت ما اتجوزوا، واتسببلها في جروح وكدمات في جسمها، ونزيف في العين بجانب احتجازها لنحو أسبوعين.

ووقف معاها والدها، ولما النيابة سألته، قال انها فعلا طلبت منه ينقذها منه اول لما راحلها بيتها وقالتله إنه اتعدى عليها.

لكن لأخر لحظة محامي المتهم كان بينكر إن موكله أذى المجني عليها بأي حاجة، وان التقرير الطبي اللي اتقدم كان من غير ختم او امضاء من الدكتور، وإن هي كانت بتفتعل المشاكل،
.
لكن انهاردة وفي اقل من دقايق حكمت محكمة الجنح الجزئية بالإسماعيلية برئاسة المستشار عمر حسن نصار، على “عبدالله” بالحبس لمدة سنة مع الشغل والنفاذ على إعتدائه عليها.

وخد براءة من اتهامها له إنه حبسها، لكن عليه تعويض مالي 2000 جنيه، غير الزامه بمصاريف الدعوى، وفي لحظتها الحراس خدوه عشان ينفذوا معاه الحكم.

لكن مها والمحامي بتاعها أشرف ثابت محضروش الجلسة، وحضر المتهم وسط الحضور في الجلسة، والايام اللي فاتت انتشرت إشاعات انهم اتصالحوا مقابل إنها خدت منه مليون جنيه، لكنها نفت الكلام ده وقالت إنها عمرها ما هترجعله.
وانتهت قصة الحب بين مها وعبد الله بحبسه، وهي اتخلصت من تهديده ليها واعتدائه عليها وانتصرت عليه بحكم من المحكمة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى