منوعات

حكاية مسيد الفتاة الأردنية التي تعيش مع الجان حراس الكنوز في بيت واحد

في بيتها كنز جعل أهل البلد جميعا يقتربون منها ويحاولون استخراجه ، لكن حارس الكنز لم يسمح لأحد بالاقتراب منها، بل وجعلهم يتطايرون في الهواء، ما حكاية مسيد الفتاة الأردنية التي تعيش مع الجان حراس الكنوز في بيت واحد، سأحكي لكم في التالي:

كنز غريب قيل إنه موجود في بلدة في الأردن لكن من يجرؤ على الإقتراب منه؟ أصاب كل من في بلدة عبين في الأردن بالرعب والخوف والذعر وجعل الجميع يخاف من الاقتراب من البيت.

لكن حظ “مسيد” الأردنية انها تسكن في هذا المنزل هي وعائلتها والذي يقال إن الكنز فيه، فتحولت حياتهم إلى عذاب ، لان حسب كلامها الراصد لا يسمح لأحد بأن يقترب من الكنز.

وتقول مسيد أن الكثير من المشايخ أتوا إلى منزلها لمحاولة استخراج الكنز، لكن الراصد كان لهم في الانتظار، فوصل الأمر إلى أنها رأت أحد المشايخ يرتفع من على الأرض مسافة ثلاثين سنتي، ويقع وكلما اتي أحد تطاير في الهواء وخرج من المنزل بسبب الكنز وحدث ذلك أمام مسيد وعائلتها.

ونقول مسيد أن من حدث لهم ذلك معظمهم من المشعوذين أما المشايخ أو من يقرأون القرآن لم يحدث لهم شئ ولكنهم قالوا ان الراصد جان مسلم.

الغريب في قصة مسيد أن داخل المنزل لا يوجد شئ وان الكنز أمام المنزل مما جعلهم يتعرضون للكثير من المشاكل من قبل الباحثين عن الكنوز، لكن لن تتخيل من كان يترصد لهم؟!

إنه الجان المسلم حارس الكنز هل تتخيل أنه كان يحمي مسيد وعائلتها من الطامعين في الكنز ، بل ويبعد عنهم كل شر .

قالت مسيد أيضًا أن الكنز موجود حسب كلام من قاموا بالبحث تحت شجرة كبيرة أمام البيت لكن لا أحد يستطيع أن يقترب من هذه الشجرة، لدرجة أن اخوها عندما كان يلعب أو يقترب من الشجرة كانت تعلق يداه ويصاب بحالة من التشنج.

ثم يرى أخته أمامه وهي تقوم بابعاده عن الشجرة وفك يده، رغم أنها كانت في مكان آخر خارج المنزل ، فتقول أنهم كانوا إحيانا يتمثلون في صورتها ، أو العكس وهم لا يريدون إيذاء من هم داخل البيت هم فقط لا يريدون لأحد الاقتراب من الكنز
وفي هذه المسألة يرى احد الفقهاء المسلمين في هذا الأمر قال إن مسألة البيوت المرصودة بالكنوز هي مسألة معقدة للغاية ولم يرد الكثير فيها ولا يوجد نص قرآني أو حديث شريف يوضح هذه المسألة.

فربما ما يحدث نوع من الهلوسة الجماعية وهو موجود في علم النفس كان يتخيل الجميع وجود الكنز وان هناك من يفعل بهم اشياء خارجة عن الطبيعة.

وما بين رأي العلم ورأي الفقهاء يظل هذا الأمر الكنز المرصود لغزا كبيرا وخطرا اكبر لكل من يقترب منه دون أن يعرف ما الذي يتعامل معه ، وربما تحصن عائلة مسيد بالقران أو الصلاة هو ما بعد عنهم الأذى ليبقى الايمان هو السلاح الوحيد لمواجهة ما وراء الطبيعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى