آخر الأخبار

5 معلومات عن البطل الذي أمسك بـ «إرهابي حلوان».. وهذا ما قاله له المتهم قبل اعتقاله

«المصريين بيظهروا في الشدة» هذا هو حال الرجل الخمسيني والذي هاجم الإرهابي في حلوان، والشهير في حلوان بـ «عم صلاح»، حيث أظهر قدرًا كبيرًا من الشجاعة والإقدام في هجوم اليوم على كنيسة مارمينا بحلوان.

فبمجرد أن سمع الرجل الذي يبلغ من العمر خمسين عامًا دويّ الرصاص مخترقا سكينة الشارع أمام منزله، خرج منقضًا على المسلح، ومنعه من استكمال إطلاق النار بفك خزنة سلاحه، قبل أن يسلمه للأمن.

ونستعرض في التقرير التالي 5 معلومات عن «عم صلاح»:

1 – اسمه وعمره

صلاح الموجي أثناء تحركه تجاه الإرهابي
صلاح الموجي أثناء تحركه تجاه الإرهابي

وُلد صلاح الموجي «عم صلاح» في العام 1966، حيث يبلغ من العمر 51 عامًا.

 

2 – جندي في سلاح المهندسين

صلاح الموجي أثناء تحركه تجاه الإرهابي
صلاح الموجي أثناء تحركه تجاه الإرهابي

التحق صلاح الموجي بالقوات المسلحة المصرية في العام 1987، حيث خدم في سلاح المُهندسين.

 

3 – فرقة تفكيك الألغام

صلاح الموجي أثناء تحركه تجاه الإرهابي
صلاح الموجي أثناء تحركه تجاه الإرهابي

أثناء خدمته العسكرية في سلاح المهندسين، خضع الج=ندي صلاح الموجي آنذاك لفرقة تفكيك ألغام، حيث درس فيها مبادئ تفكيك الألغام والعبوات المتفجرة.

 

4 – لم يمسك سلاح لـ 30 عامًا

صلاح الموجي أثناء إمساكه الإرهابي
صلاح الموجي أثناء إمساكه الإرهابي

وفقًا لما ذكره صلاح الموجي في تصريحات صحفية له اليوم بعد الحادث الإرهابي، فإنه لم يُمسك بسلاح لمدة 30 عامًا.

وأضاف «عم صلاح»: «آخر مرة مسكت فيها سلاح كانت من 30 سنة أيام ما كنت في الجيش».

 

5 – رسالة الإرهابي

 

الإرهابي بعد القبض عليه
الإرهابي بعد القبض عليه

بعد أن أصابت طلقة من رجال الشرطة قدم الإرهابي فأعجزته، وقع على الأرض، لكنه ظل متمسكًا بسلاحه، لعله يصيب المزيد من قوات الأمن، فيما أصبحت الفرصة سانحة أمام صلاح، الذي انقض عليه في خطوات سريعة، حيث كانت المسافة بين «الكشك» الذي يختبئ وراؤه وموقع المسلح تقل عن 3 أمتار.

أمسك «عم صلاح» بالإرهابي الذي بدأ يتمتم بكلمات لا يفهم مغزاها، قائلًا: «أنت مش عارف حاجة»، لم يهتم صلاح بما يقول، فك «الخزنة»، وضربه بها على رأسه، مما أفقده الوعي، قبل أن يتجمع العشرات من أهل المكان فوق جسده، حتى استلمته قوات الأمن.

أحمد عز الدين

صحفى مصرى عملت بالعديد بالمواقع والصحف المصرية والعربية ، بحب الكتابه وعمري ما اعتبرت انه مجرد شغلانه بتقبض عليها فلوس اخر الشهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى