بعد 60 يومًا من شهر العسل.. سبب صادم لانتحار «عروس الوراق»

بدأت المشكلات سريعًا بين الزوجين، فبالرغم من أن زفافهما لم يمر عليه سوى 3 أشهر إلا أن الأزمات التي وقعت بين «هدى» وزوجها «محمود» كانت كفيلة بإنهاء حياتها.

لم تكن تعرف صاحبة العشرون ربيعًا أنها ستكتب نهايتها بيدها، إلا أن ذلك تحقق عندما عرفت بعدها المشكلات طريقها إلى عش الزوجية، الأمر الذي دفعها لترك المنزل، والعودة للإقامة لدى أسرتها بمنطقة الوراق على أمل هدوء الأوضاع.

مرت الأيام سريعًا وبالفعل هدأت الزوجة وقررت العودة لمنزل زوجها من جديد، والذي غادرته بعد أقل من 60 يومًا على شهر العسل، وراحت تخبر والديها بما تريده «عاوزة أرجع بيت جوزي».

قابل الوالد طلبي الابنة بالرفض، قائلًا لها: «مش هترجعي.. لازم ييجي ياخدك من بيت أهلك»، خاصة مع تمسك الأب «عنتر»، سباك، بحديثه «دي الأصول يا بنتي»، لتدخل العروس في حالة من الحزن الشديد، وباتت على بعد خطوات من الإصابة بحالة اكتئاب.

ووفقًا لما ذكره الأب في التحقيقات، لاحظ صاحب الـ 44 عامًا اختفاء ابنته، وراح يسأل عنها الأم التي أخبرته بأنها لا تدر مكانها، فتوجه للاطمئنان عليها ليتلقى صاعقة من السماء إذ أقدمت ابنته على التخلص من حياتها شنقا ليصرخ بصوت عالٍ، حضرت على إثره الأم لتسقط مغشيا عليها.

هرع قاطنو شارع التل بمنطقة وراق العرب لاكتشاف مصدر الصوت، ليجدوا «العروس» مُعلقة بجنش مُثبت بسقف طرقة صالة الشقة بالطابق الثاني، ومربوط حول رقبتها شال حريمي، فطالبهم والدها بمساعدته لإنزال ابنته على أمل إنقاذها، لكنها فارقت الحياة.

وانتقل فريق من المباحث بقيادة العقيد محمد عرفان، مفتش مباحث شمال الجيزة، إلى محل الواقعة، واستمع لأقوال والدي العروس.

وأشار الأب المكلوم إلى أنها كانت تمر بأزمة نفسية سيئة عقب حضورها منذ 4 أيام؛ بسبب خلافات زوجية تتخلص في عدم قدرة الزوج على قضاء احتياجات المعيشة، ووصل فريق من النيابة العامة لمناظرة الجثة، وأمر بالتصريح بدفنها لعدم وجود شبهة جنائية.

Exit mobile version