نجحت الأجهزة الأمنية في مدينة حلوان في حل لغز قضية ابتزاز رجل وزوجته لعدة رجال بفيديوهات وصور فاضحة وتهديدهم بنشرها عبر «فيسبوك».
ووفقًا لما ذكرته التحقيقات التي أشرف عليها المستشار أحمد سليم، والمستشار تامر العربي المحامي العام، أن «هاتف محمول» كان الصندوق الأسود لكشف حقيقة سيدة وزوجها الديوث بعد ابتزازهما الرجال بفيديوهات وصور فاضحة وتهديدهم بنشرها عبر «فيسبوك».
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين حاولا المراوغة خلال التحقيقات التي أجرتها النيابة وأنكرا معرفتهما بالمجني عليه قائلين: «منعرفوش»، إلا أنه عند تفتيش أغراضهم عُثر على «هاتف محمول»، وعند تشغيله عثرت النيابة على فيديو جنسي، صوره زوج المتهمة، للمجني عليه أثناء قيامه بأمور شاذة وهو تحت تأثير المخدر.
وعندما واجهت الأجهزة الأمنية «المتهمة»، بمقطع الفيديو، اعترفت بأن المجني عليه هو من تواصل معها وزوجها، مطالبًا بقوله: «عايز واحدة تسيطر عليا وتحسسنى أنى عبد».
من جانبها أصدرت النيابة قرارًا بمصادرة «هاتف» المتهمين، كما أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، وسرعة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
وتعود تفاصيل الواقعة، بتلقي المقدم هاني أبو علم، رئيس مباحث حلوان، «شريف. ف»، 35 سنة، مهندس كاميرات ومقيم بالنزهة مصر الجديدة، بتعرضه للسرقة والابتزاز من قبل سيدة تدعى «رباب. ع»، 29 سنة، ربة منزل ومقيمة بالمنيب الجيزة، وزوجها «ممدوح. ه»، 37 سنة، عاطل، ومقيم بنفس عنوان زوجته.
وبعمل التحريات تبين أن السيدة وزوجها الديوث اتفقا مع المجني عليه على استئجار شقة سكنية لتنفيذ رغبته الحرام، وبالفعل قام الضحية باستئجار شقة سكنية مفروشة لمدة أسبوع بشارع عزام بحلوان بمبلغ 1700 جنيه.
وقام بالتواصل مع المتهمين للحضور وأخبرهم بشراء كمية من البيرة معهم، وعندما أتوا قام الزوج بمغافلته ووضع له مخدرا في زجاجة البيرة، وبدأ الضحية بخلع ملابسه وعمل أفعال جنسية شاذة بذاته، تمهيدًا لممارسة السادية مع المتهمة.
وخلال ذلك، قام الزوج بتصويره، وقاما بسرقته وفرا هاربين، وبعدها قاما بمساومته بدفع مبلغ 20 ألف جنيه، مقابل عدم نشر صورة الفاضحة عبر «فيسبوك».
وبعدها توجه لقسم الشرطة لتحرير محضر برقم 3154 لسنة 2018، وبعرضهما على النيابة قررت حبسهما على ذمة التحقيقات