تحفّظت جهات التحقيق المختصة على هاتف البلوجر هدير عبد الرازق عقب القبض عليها وطليقها مساء أمس السبت، وذلك على خلفية الفيديو المتداول الذي ظهر فيه طليقها وهو يعتدي عليها بالضرب والسحل، في واقعة أثارت الجدل الواسع بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ودخلت إلى مسار قانوني بعد ظهور أدلة جديدة.
محتوى صادم في هاتف هدير عبد الرازق
وفق مصدر أمني مطّلع، تبيّن أن الهاتف المحمول الخاص بالبلوجر هدير عبد الرازق يحتوي على عدد من الفيديوهات الخادشة للحياء، إلى جانب مقاطع أخرى مرتبطة بالتطبيق الذي كانت تبث من خلاله محتواها، بما في ذلك فيديو لحظة التعدي عليها من طليقها، والذي تم تداوله على نطاق واسع.
وكان الفيديو الذي رصدته كاميرات المراقبة داخل إحدى الشقق السكنية قد أظهر لحظة تعدّي شخص على هدير عبد الرازق بالضرب المبرح، وسط صراخ واستغاثة استمرت لأكثر من دقيقتين.
هدير عبد الرازق ليست جديدة على ساحات المحاكم، إذ سبق أن أصدرت محكمة مستأنف الاقتصادية حكمًا بحبسها عامًا واحدًا وتغريمها 100 ألف جنيه، بعد رفض الاستئناف المقدم منها على الحكم الصادر بتهمة نشر محتوى خادش على منصات السوشيال ميديا.
وبحسب حيثيات القضية السابقة، فإن التحقيقات أثبتت وجود 11 فيديو فاضحًا داخل هاتفها، تضمنت حركات وتلميحات جنسية بهدف جذب المتابعين، وقد حققت من خلالها أرباحًا قدرت بـ1486 دولارًا.
قائمة الاتهامات الجديدة بحق هدير عبد الرازق
وجهت النيابة العامة للمتهمة هدير عبد الرازق اتهامات خطيرة، تضمنت:
نشر صور ومقاطع خادشة للحياء عبر حساباتها على “فيسبوك” و”يوتيوب” و”تيك توك” و”إنستجرام”.
ارتكاب فعل فاضح علني بقصد الإغراء، باستخدام إيحاءات وعبارات جنسية.
دعوة علنية لممارسة الفجور من خلال محتوى مصوَّر ومحرّض على الانحلال الأخلاقي.
وأكدت التحقيقات أن ما قامت به هدير لا يندرج فقط تحت بند “المحتوى غير اللائق”، بل يرقى إلى التحريض العلني على الفجور.