
تداول مقطع فيديو لسيدة تنهار لوفاة ابنتها وتردد ماحدش يصوت على بنتي؛ واعتقد البعض أنه فيديو لإحدى فتيات ضحايا الطريق الأقليمي ولكن في الحقيقة أنه فيديو قديم لسيدة فقدت طفلتها.
في يوم الجريمة كانت الطفلة لميس تلعب في منزلها وكانت زوجة عمها تنظر إليها، ودارت في رأسها فكرة الاستيلاء على الحلق الذهبي الذي كانت ترتديه الطفلة في أذنها وبالفعل اقتادت الطفلة إلى شقتها وقتلتها وفصلت رأسها عن جسدها، ووضعت جثتها داخل كراتين بعد لفها بملاية سرير حتى لا يُكتشف أمرها.
شعرت الأم بغياب الطفلة لميس، وبدأت في البحث عنها بمساعدة زوجة العم التي كانت تحاول أن تهدئ من روعها مؤكدة لها أنهم سوف يجدونها تلهو بجوار المنزل، وعندما فشلت المحاولات في إيجاد الطفلة قررت الأم الإبلاغ عن اختفائها.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية بلاغًا يفيد باختفاء طفلة من عزبة إبراهيم التابعة لقرية بسنديلة مركز بلقاس تدعى لميس محمد الصياد وتبلغ من العمر أربعة أعوام.
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى منزل الطفلة وبدأوا في تفريغ كاميرات المراقبة التي أكدت على أن الطفلة لم تغادر المنزل، ومن ثم بدأت الأجهزة الأمنية بتفتيش جميع الشقق داخل العقار حتى تم العثور على جثة الطفلة في منزل عمها، وبسؤال زوجة العم اعترفت بارتكابها الجريمة بغرض سرقة الحلق الذهب من أذنيها نظرًا لمرورها بضائقة مالية ولديها أقساط لم تستطع سدادها فأقدمت على تلك الجريمة بغرض الانتهاء من الديون وتسديد المستحقات المتأخرة عليها.
الأم تنهار أمام نعش فلذة كبدها
أثناء تشيع جثمان الطفلة لميس محمد الصياد انهارت الأم أمام النعش وظلت تصرخ للمشيعين حولها بعدم الصراخ والنحيب على بنتها حيث قالت “محدش يصوت على بنتي… بنتي بتخاف أنا قلت أهو محدش يصوت على بنتي”.
قالت الأم إن الطفلة اختفت يوم الأحد الماضي الساعة الواحدة ظهرًا وكانت الشكوك تدور حول زوجة العم بسبب سوء سلوكها وبالفعل دخلوا الشقة الخاصة بالمتهمة ولم يتمكنوا من إيجاد شيء وتقول الأم إنها دخلت إلى البلكونة ولكنها لم تجد سوى كراتين ولم تكن تتخيل أن جثة بنتها بداخلها.