
قررت جهات التحقيق، حبس الراقصة بوسي الأسد 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامها بنشر الفسق عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وفي تلك السطور نرصد لكم القصة الكاملة
القبض علي المتهمة بوسي
ألقت الأجهزة الأمنية، القبض على صانعة المحتوى ميرا جمال، الشهيرة بـ”بوسي الأسد”، داخل شقة مستأجرة بمنطقة هضبة الأهرام، تنفيذًا لإذن من النيابة العامة بضبطها وتفتيش مسكنها.
جاء ذلك بناءً على تحريات دقيقة وتقنيات فنية حديثة، أكدت تواجد المتهمة بالشقة المشار إليها، وتم ضبطها مساء أمس الثلاثاء الموافق 13 أغسطس 2025، حيث كانت بحوزتها أربعة هواتف محمولة تحتوي على عدة حسابات إلكترونية نشطة بأسماء “بوسي الأسد”، “الملكة بوسي”، و”0211 LION”، عبر منصات مثل تيك توك، إنستجرام ويوتيوب.
واعترفت البلوجر بوسي الأسد بعد القبض عليها أمام جهات التحقيق أنها حققت أرباح مالية كبيرة من تيك توك واللايفات التي تقوم بها وأن إظهار مفاتنها خلال اللايفات والفيديوهات يساهم فى جذب عدد أكبر من المتابعين خاصة الشباب والذين كانوا يطلبون منها أنها تنشر فيديوهات وهي ترقص.
وأضافت المتهمة خلال التحقيقات أن الفيديوهات التى تظهر فيها بنصف ملابس هي من قامت بتصويرها داخل غرفة نومها فى منزلها وأنها معجبة بجسدها وتهتم به كثيرا وأن الملابس هي من تظهرها جميلة.
فيديوهات بوسي الأسد
وعن الفيديوهات التى عثرت عليها الأجهزة الأمنية معها بعد القبض عليها ويوجد عليها فيديوهات إباحية اعترفت أنها تخصها وأنها تحب أن تقوم بتصوير العلاقات التى تقوم بها وتحتفظ ببعضها على هاتفها وأن لديها علاقات مع بعض العرب وكثير من المصريين وأنها مارست الرذيلة من أجل المال.
بوسي الأسد وممارسة الجنس
كما اعترفت بوسي الأسد، بأنها تلقت عروضًا من متابعين– خاصة من جنسيات عربية – لممارسة الجنــ.س مقابل مبالغ مالية، وأنها وافقت على بعضها بالفعل، باعتبار أن “هذا النشاط هو وسيلة التربح الأساسية لها وأنها تحب تحرش الشباب بها فى التعليقات في لايفاتها