من «نيرة أشرف» إلى قاتلة والدتها ببورسعيد.. جرائم بشعة هزت مصر في 2022

تنوعت الجرائم في ٢٠٢٢ وقد تصدرت عدد منها منصات السوشيال ميديا كان أخرها الفتاة التي قامت بقتل والدتها في بورسعيد وكان أول العام قضية الطالبة نيرة أشرف طالبة المنصورة التي قام بذبحها زميلها في الجامعة

 

القضية الاولي مقتل شيماء جمال

تفجرت تفاصيل القضية في 28 يونيو الماضي حينما تم الكشف عن جثة المذيعة القتيلة مدفونة ومشوهة في إحدى المزارع النائية بالجيزة.
توصلت أجهزة الأمن للجثة بإرشاد من شريك القاضي الذي أبلغ السلطات محاولا تبرئة نفسه من الجريمة وأن القاضي من أجبره عليها.
تحقيقات النيابة العامة كشفت اشتراك الاثنين في التخطيط والتنفيذ للجريمة، وتبين اختفاء القاضي في محافظة السويس وتم القبض عليه قبل هروبه إلى خارج البلاد.

القضية الثانية: قاتل خطيبته “خلود”

وفي شهر أكتوبر أتهم الشاب “محمد سمير” بقتل خطيبته “خلود السيد” إثر خلافات بينهما، لغيرته المفرطة عليها، وتحكمه في تعاملاتها، ودوام سوء ظنه فيها، مما اضطرت معه المجني عليها إلى قطع علاقتهما لإنهاء خطبتهما، فعزم لذلك المتهم على قتلها، حيث تسلل من شرفة مسكنها وقتلها خنقًا، وأحالت محكمة جنايات بورسعيد، أوراق المتهم إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، وحددت جلسة 2 يناير 2023 للنطق بالحكم.

 

القضية الثالثة: قاتلة والدتها

أما أكثر الجرائم في بورسعيد التي شغلت الرأي العام في مصر والوطن العربي هي والخاصة بإحالة النائب العام طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة بورسعيد والمتهمة بقتل والدتها إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفلٍ متهمٍ -لم يتجاوز سنُّه 15 عامًا – إلى محكمة الطفل المختصة، لاتهامهما بقتل والدة المتهمة عمدًا

القضية الرابعة: مصرع صيدلي علي يد زوجته

في شهر سبتمبر لعام ٢٠٢٢ شهدت محافظة القاهرة جريمة قتل مرّوعة، هزّت مواقع التواصل الاجتماعي بأكملها، حيث لقي صيدلي مصرعه بعد إلقائه من شرفة منزله على يد زوجته وعائلتها.

وأحدث الجريمة حالة واسعة من الغضب بين رواد السوشيال ميديا، وطالبوا بحق الضحية ولاء زايد ومعاقبة الجناة، خاصة أنه يعمل خارج البلاد وعاد إلى مصر لقضاء الإجازة.

وفي التفاصيل، نشب خلاف عائلي بين القتيل وزوجته الأولى بسبب زواجه الثاني، الأمر الذي قامت على إثره الزوجة بإحضار والدها ووالدتها وشقيقها برفقة بعض “البلطجية”، وقاموا بالاعتداء عليه في شقة الزوجية الواقعة في منطقة حلوان، ثم إلقائه من شرفة الطابق الخامس أمام ابنه ليلقى مصرعه الأخير .

القضية الخامسة :مذبحة الزمالك
وفي فبراير الماضي، شهدت منطقة الزمالك مذبحة مروعة حيث استيقظ سكان الحي الهادئ دوي رصاص انتهى ب 5 جثث.

وكشفت التحقيقات أن الجريمة كانت بدايتها علاقة بين المتهم “شمس الدين”، والمجنى عليها “نور” التي تقطن بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية، حينما قامت “نور” برفع قضية في النيابة ضد “شمس الدين”، واتهمته بهتك عرضها وتمت إحالته للمحاكمة فعقد قرانه عليها للتصالح في القضية ثم بدأ أصدقاؤه في معايرته قائلين: “إنت لبستها خلاص” أما عن التفاصيل الكاملة لما حدث داخل شقة الزمالك فكانت بدايتها حينما دعا المتهم زوجته لشراء مستلزمات شقتهما الجديدة من القاهرة وحضرت والدة نور لتكون معهما أثناء الشراء وبعد وصولهما القاهرة اتجه الثلاثة لشقة شقيقة العريس بالزمالك من أجل إنهاء القصة والتنازل عن القضية والطلاق فاحتدم الخلاف بين المتهم وزوجته ووالدتها.

وأثناء تواجد الجميع داخل الشقة كان المتهم يخبئ في الشقة حقيبة بها بندقية آلي أطلق منها الرصاص على زوجته وعندما حاولت شقيقته وطليقها منعه أطلق عليهما النيران أيضا ولفظا أنفاسهما الأخيرة في الحال وظلت العروس تنازع الموت.. المتهم جلس بعدها مع زوجته وأمها لقرابة ساعتين وبدأ يهددهما بالتسبب في رحيل شقيقته وطليقها وأطلق رصاصة اخرى بقدم زوجته، التي نجحت في ارسال رسالة لشقيقها بالمنصورة تستغيث به كتبت فيها: “الحقنا إحنا مخطوفين” ثم أرسلت له اللوكيشن وأبلغ والدها الشرطة.

عندما شعر المتهم بوجود الشرطة خلف باب الشقة قام بإطلاق الرصاص على زوجته ووالدتها، ثم أطلق النيران على نفسه ليرحل وبجواره زوجته، الشرطة نقلت والدة نور للمستشفى مصابة ولفظت أنفاسها الأخيرة هناك.

Exit mobile version