«هبوط حاد وتوقف القلب».. القصة الكاملة لوفاة حبيبة الشماع

كشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية، في واقعة وفاة حبيبة الشماع «فتاة الشروق»، بعد قرابة 21 يوما من دخولها في غيبوبة، نتيجة قفزها من إحدى سيارات تطبيقات النقل الذكي، على طريق السويس، بمدينة الشروق، خوفا من محاولة السائق التحرش بها، وتبين من خلال التقرير الطبي أن الفتاة أصيبت بجروح في الرأس، وتسبب ذلك في دخولها في غيبوبة ولا يمكن استجوابها.

أضافت التحريات والتحقيقات أن حبيبة الشماع، خضعت للعلاج، وكانت هناك محاولات لإسعافها على مدار 3 أسابيع إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة عصر أمس.

وبمجرد إخطار النيابة العامة، انتقل محقق النيابة، إلى المستشفى، وقام بمناظرة الجثمان، وأفاد التقرير الطبي المبدئي، بأن الوفاة ناتجة عن تعرض حبيبة الشماع «فتاة الشروق» لهبوط حاد في الدورة الدموية، تسبب في توقف عضلة القلب، ولم تنجح محاولات إنعاشها بالأجهزة المختصة، وصرحت النيابة بدفن الجثمان، وتسلمت الأسرة تصريح الدفن.. ومن المقرر تشييع جثمان حبيبة الشماع، بعد قليل، من مسجد الشرطة بالتجمع الخامس، ودفنها في مقابر الأسرة بمدينة نصر.

وكانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، قد كشفت عن ملابسات الواقعة، وتمكنت قوة من مباحث التجمع الخامس بمديرية أمن القاهرة، من ضبط السائق المشتبه به، وتبين أنه يعمل على سيارة ملاكي ضمن منظومة أحد تطبيقات النقل الذكي، بعد تحديد خط سيره وهروبه من مكان الحدث بطريق السويس، وألقي القبض علىه داخل منزله في محافظة الجيزة.

واستمعت الجهات المختصة إلى أقوال الشاهد الوحيد ويدعى «عمرو»، وكشف عن ملابسات الواقعة قائلا: «الحقيقة وأنا ماشي على طريق مصر السويس، السواق اللي كنت معاه فجأة لقيته بيقول لي في بنت فتحت الباب بتاع العربية».

أضاف: «بصيت لقيت في بنت لسه بتتحرك وبتتشقلب على الطريق.. قلت له أقف بسرعة وروحت لها سألتها إيه اللي حصل قالت لي السواق كان بيخطفني وأنا نطيت من العربية، مقالتش غير كده».

وتابع: «المجني عليها كانت حالتها صعبة جدا بعدها مكنتش قادرة تتحرك.. شيلتها من وسط الطريق وراحت قايلة عايزة تليفوني، فتحته ومقدرتش تتصل، وقالت عايزة أرجع مش قادرة أقف، وفي بنوتة من مدينتي فتحت باب العربية ودخلنا البنت العربية واتصلنا بصحابها وقولنا لهم دي عملت حادثة، وطلبنا الإسعاف.. وبدأت تدخل في نوبة تشنج عملت الإجراءات اللازمة علشان تقدر تتنفس.. لقيت راسها كلها دم.. واتحركنا على المستشفى».

 

 

Exit mobile version