منوعات

أسرار المواقف المحرجة للمذيعة هبة حيدري وسبب رفضها التمثيل

إذا كانت تلك موهبتها وهذا هو جمهورها ، فما سر وصلات التفاعل بين الإعلامية السورية هبة حيدري والجمهور السعودي؟ ومن ضمن لحيدري القدرة على سرعة الوصول إلى مرادها على الشاشات؟ ولماذا رفضت العمل في مجال التمثيل؟

تعد الإعلامية السورية هبة حيدري واحدة من المذيعات الأكثر تأثيرا بين جمهورها وترتبط حياتها بالعديد من المفارقات فهي سورية ولدت في المملكة العربية السعودية حيث كان مقر عمل والدتها هناك، ولعل ذلك يفسر الود بين هبة وجمهورها السعودي .

سر التسمية الأولى

«كنا نريد تسميتها قمر».. هكذا كانت والدة الإعلامية السورية تنتوي تسميتها بينما نصحتهم الطبيبة بتسميتها «هبة» حيث ظلت أقرب الناس شبها بوالدتها، ولطالما تعلقت بها كثيرا.

وبرغم حرص هبة حيدري على اتزان إطلالتها على الهواء حيث تعتبر الهواء أكبر تدريب بالنسبة لكل إعلامي حيث تطور نفسها عاما تلو آخر، وبرغم ذلك لم تخلو مسيرتها المهنية من مواقف محرجة على الهواء. حيث انتقلت إلى قراءة النشرات السياسية في أحد مراحل عملها الإعلامي الذي واصلته حتى طالها موقف لم تكن تتوقعه.

موقف مخرج مع شخصية مؤثرة

كانت هبة الحيدري مضغوطة ذات يوم أثناء تقديم إحدى فقراتها وكانت تستضيف شخصية مؤثرة وأثناء إنهاء الحلقة كان عليها أن تقدم الشكر إلى الضيف بعد إنهاء المداخلة معه على الهواء ولكن الإجهاد الذي أثر في ذلك اليوم على «هبة الحيدري» دفعها إلى أن تقول للضيف (بعد إنهاء المداخلة) أهلا بك .. بدلا من أن تقول له شكرا لك . فتعرض الضيف لصدمة بينما ضحكت هي والمخرج على تصرفها، وفق صحيفة الإمارات نيوز.

الوقار والاتزان الانفعالي الذي يلازم هبة حيدري في تقديمها برامجها وفقراتها .. ربما تأخذ منه راحة مؤقتة في حياتها وعلاقاتها الشخصية وسبق لها أن دخلت تحدي كرة القدم مع زميلها أثناء أحد البرامج وبررت ذلك بأنها تريد تغيير الفكرة السائدة عن موقف السيدات من كرة القدم .

 سؤال عن الارتباط

الإحراج لم يترك المذيعة السورية حتى حينما تمت استضافتها ضيفة ففي خلال حضورها برنامج أسرار الآن سألها زميلها عن رأيها بشأن الارتباط فحاولت الرد بشكل دبلوماسي على سؤال المذيع لترد صريحة بعد ذلك بأن هذا السؤال لا تحب أن يتم توجيهه إليها، أما عفويتها فقد لازمتها في برنامجها «المشهد تاغ» الذي نال اهتمام الجمهور.

تركت هبة حيدري زملائها في قناة إم بي سي في حالة قلق بعد تعرضها لأزمة صحية في عام ألفين وتسعة عشر، لكنها تعافت لاحقا وظهرت في مداخلة على القناة لتكسب بها تعاطفا كبيرا من الجمهور الذي كرر عبارات الدعاء لها بشدة، وهو ذات التعاطف الذي كسبته الإعلامية حينما تعرضت لأزمة مماثلة أثناء سفرها في ذات العام إلى هولندا.

أما بشأن رفضها العمل في التمثيل فتعتبره هبة حيدري أمرا صعبا!!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى