الخطيب يتحالف مع الرجل الذي يخشاه مرتضى منصور

محمود الخطيب يجهز لضربة كبيرة جدا للمستشار مرتضى منصور، فاستدعى الرجل الذي يخاف منه المستشار لكي يبرم صفقة مع النادى الأهلى ويصبح الراعي له الفترة القادمة.

مين هو إبراهيم العرجاني الجوكر اللى بيخاف منه المستشار ؟ وإيه اللى قاله عنه زمان لما جاب سيرته بالغلط؟ وهل هيستسلم مرتضى خلاص ولا هيتنخانق بردوا في الخطيب؟

تقريبا كده والله أعلم قربنا على الفصل الأخير في خناقات المستشار مرتضى منصور والكابتن محمود الخطيب، بعد دخول راجل جديد في اللعبة بين الاتنين.

في البدايه خلونا نعترف إن الخطيب لعيب كبير، جوه الملعب وبره الملعب، راح جاب واحد المستشار بيخاف منه، وقال عنه قبل كده: “سألت عليه، وطلع راجل وطني محترم، رجال الدولة بيشكروا فيه، ومواقفه الوطنية معروفة، زي ما ذكرناه بدون قصد، بنعتذر له، لأنه راجل محترم”.

الراجل ده هو المهندس إبراهيم العرجانى، واللى وقع مع النادي الأهلي من كام يوم شراكة يقوم من خلالها برعاية النادي في مجالات كتير منها فريق الكرة وقناة النادي وشركة النادي.

العرجانى شخص بيخاف منه جدا مرتضى منصور، وميقدرش يقرب منه أبدا، ولما وقع في طريقة مرة بالغلط، وعرف بعدها مكانته عند الدولة، وأهله مين، وهما رجاله سيناء.

على طول رفع الراية البيضاء، واعتذر له علنًا على قناة نادى الزمالك.وطبعا مافيش شك دلوقتى أن مرتضى منصور مش هيقدر يقرب من الراعي الجديد للأهلي، ولا التشكيك في نزاهته ووطنيته، خصوصا أنه أحد أهم الشخصيات المحورية اللى لعبت دور وطني في مواقف مهمة وصعبة للغاية مع البلد.

العرجاني كان شريك للبطل أحمد المنسي، الله يرحمه في تأسيس اتحاد قبائل سيناء ووقف مع الجيش مواقف بطولية في مواجهة الخطر على البلد، وهو واحداً من أبناء قبيلة الترابين السيناوية وشيخهم، وكبيرهم يعنى باللغة بتاعتنا.

بيحب العرجانى كرة القدم وبيدعم الرياضة عموما في سيناء، ولم حب يتوسع شوية لقى الفرصة قدامة مع النادي الأهلي، واللى هو طبعا مناسب جدا لأي حد بيحب الرياضة وعايز يستثمر فيها.

المهم دلوقتي هو مرتضى منصور فعلا خلاص هيسكت ويبطل يجيب سيرة كابتن محمود الخطيب والنادى الأهلى ولا هيفضل بردوا على نفس حاله، وناصب الخناقه دايما معاهم، ده اللى هنعرفه الفترة اللى جايه.

إحنا نتوقع خلاص المستشار هيبطل يجيب سيرة الأهلى والخطيب، أو على الأقل هيقلل من كلامه عليهم شويه.

فى نفس الوقت إحنا حابين نعرف رأيكم إيه، وكل واحد يقول توقعاته؟

Exit mobile version