آخر الأخبار

أضواء الزلازل تظهر في سماء سوريا فهل هي على موعد مع كارثة جديدة؟

علي وقع أكوام الرماد وتوديع آلاف الضحايا، سكن الخوف من المجهول قلوب ملايين السوريين التي مازالت بلدهم تتعرض لالاف الهزات الارتدادية منذ وقوع زلزال الاثنين الاسود، والغريب ان الاراضي السورية التي تعاني من ضربات العدو ومعارك طاحنة قسمت سوريا لاجزاء.. شهدت ظاهرة غريبة، جددت المخاوف من ثوران بركان أو قوع زلزال فماذا ظهر في سماء سوريا وكيف فسره العلماء؟ اليكم التفاصيل.

في الساعات القليلة الماضية تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ولقطات فيديو لجسم مجهول ، يضيء في سماء محافظة طرطوس السورية، وذكر آخرون أنه تمت مشاهدته في سماء مدينة اللاذقية أيضا.

وأظهرت اللقطات جسما متوهجا يميل لونه إلى الأحمر المتلهب في سماء طرطوس الساحلية، ما أثار الهلع عند الكثيرين والبعض نزل إلى الشوارع.

وفي الوقت الذي استغرب فيه السكان هذه الظاهرة، انتهز آخرون الفرصة للتندر حول “الصحون الفضائية” أو أنها “قربت تنحل” في إشارة إلى الأزمة السورية، بينما علّق أخرون باقتراب “نهاية العالم” أو بثوران بركان ما في مدينة طرطوس.

خاصة أن الكثير من العلماء والخبراء لاحظوا ظهور ضوء أزرق أو بلون آخر في السماء، قبل الهزات الأرضية في تركيا وسوريا ممازاد الخوف من ظهور أجسام متوجهه من جديد في سماء طرطوس واللاذقية.

وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الامريكي، تسمى هذه الظواهر بالبرق الصفيحي ، وكرات الضوء، والتوهجات والتي يتم الإبلاغ عنها قبل حدوث زلازل، وتعرف أيضا باسم أضواء الزلازل.

ويعد ضوء الزلزال هو ظاهرة جوية مضيئة تظهر في السماء أو بالقرب من مناطق الإجهاد التكتوني أو النشاط الزلزالي أو الانفجارات البركانية، لكن لا يوجد إجماع واسع على أسباب الظاهرة.

ووفقا لتقرير نشر بهيئة الإذاعة البريطانية، قال علماء أمريكيون إن الإضاءة التي تشبه البرق الغامضة التي يبدو أنها تسبق الزلازل يمكن أن تنجم عن تحركات في الأرض تحتها.

وبالفعل، تم رصد أجسام متوهجة مجهولة الهوية قبل لحظات من الزلازل الكبيرة في الصين وإيطاليا مؤخرًا، ويقول العلماء إن هذه الإضاءات يمكن أن تحدث عن طريق تحريك طبقات التربة التي تولد شحنة كهربائية ضخمة.

وقال البروفيسور تروي شينبروت من جامعة روتجرز بنيوجيرسي: ان انزلاق حبيبات التربة وتشققها يؤدي إلى توليد ملايين الفولتات من الشحنات الكهروستاتيكية، والتي تضئ في الهواء وبالتالي يمكن استخدامها كنظام إنذار مبكر طبيعي للزلازل قبل أن تحدث.

وكان عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، وتوقع بعض الأنشطة الزلزالية في حدود 10 أو 11 مارس نتيجة للاقتران القمري خاصة مع كوكب المشتري، مؤكداً أنه لا يمكن التنبؤ بمكان تلك الأنشطة أو مدى قوتها، مشيرًا إلى أن قوة تأثير تلك الأنشطة الزلزالية تعتمد على حالة القشرة الأرضية في المناطق التي تضربها الزلازل.

وذلك استكمالا لتوقعاته، أن زلزال مدمر سيضرب الأرض في الأسبوع الأول من مارس وأن الأرض ستكون في حالة حرجة، حيث ضربت زلازل كبيرة نوعا ما في أماكن متفرقة حول العالم وصل بعضها إلى 6.9 درجة على مقياس ريختر، إلا أنها لم تتسبب في دمار كبير أو ضحايا، مثل لزال كهرمان مرعش في السادس من فبراير الماضي.

ومع ظهور موقع “يوتيوب”، تم التقاط مشاهد برق السماء، حيث تمت مشاركة مقاطع فيديو للأجرام السماوية المضيئة التي شوهدت خلال زلزال فوكوشيما ولاكويلا على نطاق واسع عبر الإنترنت، لكن أكد علماء آخرون: “لا يسبق كل زلزال كبير برق ولا يتبع كل برق زلازل”.

من جانب أخر ذكر حساب “الفلكية العربية السورية” في “فيسبوك”، أن مصدر الضوء بعض الانشطة الصناعية والتي انعكست على ذرات الماء المتبلورة في الغيوم وشكلت هذا الجسم التوهج.

فهل ما ظهر في سماء سوريا انذار لقرب وقوع كارثة أم أنه الخوف من المجهول بعد الدمار الذي خلفه زلزال 6 فبراير الماضي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى