آخر الأخبار

بريطانيا تعزز الأمن الداخلي خوفا من تكرار حادث نيوزلاندا الإرهابي

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية على لسان وزير الدولة لشئون الأمن في بريطانيا بن والاس بأن حكومته تبحث مسألة زيادة تمويل الأمن لحماية المساجد والمراكز الإسلامية الاجتماعية، في ظل تزايد التطرف اليميني في بريطانيا، مشدد على أن حادث نيوزلاندا الإرهابي الذي قتل العديد من الأشخاص ممن كانوا يرتدون المسجد للصلاة يهدد أيضا مملكته وحذر من إمكانية حدوث إرهاب مثله داخل بريطانيا.

كما أشار والاس أن الأيام الماضية حدث خلالها العديد من الحوادث التي استهدفت المسلمين والتي تشبه حادث نيوزلاندا الأليم، ومنها: مهاجمة إمام مسجد لندن بمطرقة، والاعتداء على سائق سيارة أجرة في “روتشديل”، إلى جانب التهديدات المنتشرة على الإنترنت المتعلقة بإطلاق النار.

وأكد أن حادثة الطعن التي وقعت داخل حي ستانويل في ساري جنوب غرب لندن السبت الماضي، أدرج تحت قائمة الحوادث الإرهابية، وقد نفذه أحد أفراد اليمين المتطرف، الذي شوهد وهو يهتف بشعارات عنصرية، حاملًا مضرب بيسبول وسكين..

وأوضح والاس أن المجلس البريطاني حث الحكومة لمطالبة بالتزام طويل الأمد يهدف إلى زيادة التمويل الأمني، في ظل التزايد الكبير في جرائم الكراهية المرتكبة بفعل التعصب الديني، حسبما نقلت الصحيفة البريطانية

وذكرت الصحيفة أن الأمين العام للمجلس الإسلامي البريطاني هارون خان، أكد في خطابه لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أن هناك شعور واضح بالخوف من احتمالية شن هجمات مشابهة، مُضيفًا أنه على مدار أيام الأسبوع، وخاصة أيام الجمعة، تشهد المساجد إقبالًا كبيرًا من المُصلين في جميع أنحاء المملكة المتحدة؛ مما يجعل خطر حدوث هجمات مماثلة في المملكة المتحدة احتمالًا مؤكدًا، خاصة في ظل المناخ الراهن، الذي يشهد نمو تيار اليمين المتطرف في بريطانيا.

يذكر أن وقع حادث إرهابي داخل دولة نيوزلاندا يوم الجمعة الماضي، حيث اقتحم إرهابي مسجد النور عقب صلاة المسلمين للجمعة وقام بقتل العديد من العزل، مما أسفر عن عشرات الضحايا من القتلى والمصابين، وقد بث جريمته الإرهابية عبر خاصية البث المباشر على موقع اتلواصل الاجتماعي “فيسبوك” وأثار غضب العديد حول العالم.

هالة محمد

هالة محمد حاصلة على ليسانس الآداب قسم الصحافة جامعة حلوان، قمت بالعمل كصحفية بقسم الاقتصاد سابقا، وحاليا أعمل كمحررة تحقيقات بإحدى الجرائد الورقية، أهوى القراءة وكتابة القصص الصحفية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى