آخر الأخبار

مساكين فوق العرش..قائمة أفقر 10 رؤساء في العالم..احدهم مصري!!

عادة ما ترتبط سيرة الرؤوساء والملوك بالبذخ والترف والغناء الفاحش الذي غالباً ما يصل إلي حد فساد الذمم المالية لكن أن تجد أحد الرؤوساء يعاني من الفقر فهذا هو الغير عادي فما بالكم بأفقر عشر رؤوساء في العالم.. تريدون أن تعرفونهم تابعوني.

أفقر 10 رؤساء في العالم

10 رؤوساء على مستوي العالم هو الأكثر فقرا بصفة عامة فرواتبهم تعتبر هزيلة بكل المقاييس وسياراتهم من أرخص الماركات ومنازلهم متواضع أساسها وارصدتهم في البنوك تصل إللي حدود التجمد والصفرية وفي مقدمة هؤلاء يأتي أحمدي نجاد الذي أصبح رئيساً لإيران ، في أغسطس 2005، بعد حصوله على 62% من الأصوات، وتمكن من اجتياز الاحتجاجات الداخلية بسبب سياساته الاقتصادية، وواجه انتقادات دولية لفوزه بفترة ولاية ثانية عام 2009، ورغم كل ذلك كان يتقاضى 3 آلاف دولار أمريكي وهو مبلغ يكاد يكون لا يذكر مقارنة بقوة الجمهورية الإسلامية وتعدد مصادر دخلها خاصةً النفطية منها.

 

وثاني هؤلاء الرؤوساء هو “حامد كرزاي”، رئيس أفغانستان الأسبق، الذي كان يتقاضى 6،300 دولار أمريكي، منذ توليته الرئاسة عام 2001 بعد إزالة القوات الأمريكية نظام “طالبان” في أعقاب هجمات 11 سبتمبر.
ويعتبر “كرزاي” أول رئيس للإدارة المؤقتة للبلاد، وانتخب من قبل شخصيات سياسية خلال مؤتمر دولي حول أفغانستان في ألمانيا.

وثالثهم هو روبرت موجابي الذي تولي رئاسة زيمبابوي منذ ديسمبر 1987،
وسعى “موجابي” لتفعيل برنامج إصلاحي في بلاده، ولكنه هوجم بشكل كبير بسبب توزيعه للأراضي بشكل غير متكافئ، ويصل راتبه إلى 18 ألف دولار أمريكي سنويًا.

ورابعهم هو مارين نيكولوف
وأصبح “مارين نيكولوف”، رئيس وزراء بلغاريا عام 2013، بعد استقالة رئيس الوزراء السابق “بويكو بوريسوف” لاتهامه بالفساد وغسيل الأموال، وخصص له الرئيس “روزين بلفنلفيك” راتبًا سنويًا 27 ألف دولار.

وخامس هؤلاء هو براناب موخرجي كومار
الذي عُين رئيسًا للهند وكان يتقاضي، 32 ألف دولار منذ 2012، ودخل عالم السياسة لأول مرة كعضو بمجلس الشيوخ الهندي، وبعدها أصبح من أكبر مساعدي رئيسة الوزراء السابقة “أنديرا غاندي”.

وسادسهم هو الكسندر لوكاشينكو، وانتخب “لوكاشينكو” رئيسًا لروسيا البيضاء عام 1994، ووصل راتبه إلي 33 ألف دولار أمريكي، ويعتبر لوكاشينكو آخر ديكتاتوريين أوربا إذ حافظ على سيطرة الحكومة الصارمة على الصناعات الحيوية وعارض فكرة الخصخصة.

أما سابعهم فهو شي جين بينج ويتقاضى “شي بينج” رئيس الصين، أكبر دولة في العالم، 39 ألف دولار أمريكي، ويشغل “بينج” أيضًا منصبي الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني، ورئيس اللجنة العسكرية المركزية.
وفي المركز الثامن يأتي فيديريكو فرانكو
ويتقاضي 40 ألف دولار الذي كان رئيساً لبراجواي، وهو في الأصل طبيب جراح قبل أن يصبح عضوا في الحزب الليبرالي الراديكالي، وفي عام 2008 انتخب نائبًا للرئيس فرناندو لوجو.

وفي المركز التاسع بوروت باهور وفاز “باهور” على رئيس سلوفينيا السابق “دانيلو تورك” في انتخابات الإعادة عام 2012، وأصبح رئيسًا براتب وكان يتقاضي 44 ألف دولارا، وكان ” باهور” عضوًا بالحزب الديمقراطي الاجتماعي.

بينما كان من افقرهم هو الرئيس المصري جمال عبد الناصر فقد كشفت أحدي الوثائق أن مجموع ما كان يتقاضاه الرئيس الراحل من 1 يناير 1968، إلى 31 ديسمبر من العام نفسه،لم يتعدي مبلغ 4723 جنيهًا مصريًا، بعد استقطاع التمغات وإيجار الاستراحة والضرائب.

وكشفت الوثيقة عن أن الراتب الشهرى لعبدالناصر بلغ 500 جنيه، كان يضاف إليه مبلغ 125 جنيهًا «بدل تمثيل»، ليصل إجمالى الراتب إلى 625 جنيهًا، يتم استقطاع مبلغ 62 جنيهًا منه «ارتباطى معاش»، و4 جنيهات «تمغة»، و89 جنيهًا «إيراد»، و32 جنيهًا «دفاع»، و16 جنيهًا «أمن»، و25 جنيهًا «إيجار استراحة»، لتبلغ جملة المستقطع حوالى 229 جنيهًا، فيحصل الرئيس شهريًا على مبلغ 395 جنيهًا و78 قرشًا فقط لا غير.

وفي الختام هل تعتقد أنك إن كنت رئيسا لأحدي الدول ماذا كان سيصبح راتبك وهل كنت ستصبح فاحش الثراء أم كنت ستظل فقيراً حتي تنتهي فترة حكمك .. في كل الأحوال رضي الله عن عمر بن الخطاب وعلى كل من سار علي نهجه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى