منوعات

ظهور مخلوقات عمرها آلاف السنين وآثار ديناصورات بسبب الجفاف

رغم أنها كانت أكبر المخلوقات على وجه الأرض، وانقرضت منذ فترة طويلة، لكن لازالت الديناصورات تشغل بال العلماء والباحثين .
لكن مفاجأة كبرى كانت في انتظار العلماء بعد جفاف وانخفاض مستويات المياه في ولاية تكساس، حيث كشف عن آثار لديناصورات عاشت منذ حوالي 110 مليون سنة في واحد من أشهر الاكتشافات الحديثة ..فماذا أكتشف العلماء من أسرار ؟

لم يتخيل أحد أن انحسار المياه سوف يكشف عن ذلك السر الغريب وهذا الاكتشاف الذي لم يتوقع أحد وجوده .فقد كشف انخفاض مستويات المياه و تزايد الجفاف والذي حدث بسبب تعرض ولاية تكساس الأمريكية لحرارة عالية في فصل الصيف
كشف ذلك الجفاف عن آثار أقدام ديناصورات عملاقة.

تعود إلى حوالي 110 ملايين سنة في اكتشاف أذهل العلماء والمستكشفين، ووفقا للعلماء الذين كشفوا عن الموقع فإنهم لم يروا شيئا مثل ما رأوه من تلك الآثار من قبل، حيث كشف عالم الآثار الامريكي بول بيكر، أن ما تم اكتشافه يعتبر كنزا كبيرا
وكان يعتقد بول أنه رأى كل آثار الديناصورات في هذه المنطقة لكن وفقا لقوله فما رآه لا يعادل أي شئ رآه سابقا.

وادي الديناصورات

يعتبر وادي الديناصورات الذي يقع على بعد حوالي ساعة ونصف من منطقة جنوب دالاس بولاية تكساس من أشهر المعالم التاريخية.
هو مكان وجدوا فيه عددا كبيرا من آثار الديناصورات، ووفقا للعلماء والباحثين فقد عاشت أنواع مختلفة من الديناصورات في المنطقة منذ حوالي 113 مليون سنة.
وهذا الوادي الملئ بالآثار المكتشفة يعتبر نقطة هامة في جذب السياح والمستكشفين من كل أنحاء العالم خصوصا المهتمين بدراسة الديناصورات.

و الذين يستطيعون الوصول إليه من خلال نهر بالوكسي، الجاف حاليا وذلك للقيام بصيد الأسماك والسباحة، وفي ذلك الوادي هناك علماء متخصصون في البحث والكتابة عن مسارات الديناصورات داخل نهر بالوكسي، طوال ما يزيد عن 40 عاما.

وكان تركيز فريق الباحثين على تنظيف موقعين كبيرين في المتنزه، و رسم خرائط ذات مسارات للحديقة تشمل كل ما كان مطمورا سابقا تحت الطين والمياه خصوصا بعد انحسار منسوب المياه.

الأسرار المكتشفة

وبعد البحث عن الآثار المكتشفة من العلماء اتضح أنها تخص نوعين من الديناصورات أكروكانثوصور ويصل وزنه إلى 7 أطنان
والنوع الآخر هو بالوكسيصور، ويزن حوالي 44 طنا.

وكان العلماء في مدينة قانتشو جنوب الصين عثروا على بيضة ديناصور متحجرة تعود إلى 72 مليون سنة في أحدث اكتشافات لتلك المخلوقات المنقرضة .

وقال الباحثون إنه تم حفظ الجنين في حال جيدة وذلك بسبب طبقة من الطين حجبته وحمته طوال تلك السنين ، وكان طوله سيتراوح من مترين إلى ثلاثة تقريبا إذا كان قد واصل النمو . ويأتي ذلك الاكتشاف بنتائج مذهلة في البحث عن تلك الحيوانات المنقرضة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى