أسرار من حياة محسن محي الدين.. أثار الجدل بإعلانه المسيحية وهجره أصدقائه لسبب لا يُصدق

ارتبط اسمه دائمًا بأدوار الشاب الوسيم المدلل، حيث ساهمت ملامحه الهادئة على حصره في الأدوار الأرستقراطية، إنه الفنان محسن محي الدين أو الفتى المدلل كما أطلق عليه جمهوره في حقبة الثمانينات.

ويستعرض «لقطات» في التقرير التالي أبرز الأسرار والمعلومات عن الفنان محسن محي الدين:

نشأته

محسن محيي الدين

وفقًا لما هو مذكور على صفحة الفنان محسن محي الدين على موقع «السينما. كوم»، وُلد الفنان محسن محي الدين في محافظة القاهرة في الأول من شهر نوفمبر من العام 1959.

تعليمه

محسن محيي الدين

أحب الفنان الكبير محسن محي الدين دخول المجال الفني، وأراد أن يُصقل هذه الموهبة بالدراسة، حيث حصل على بكالوريوس المعهد العالي للسينما قسم إخراج.

مسيرته الفنية

محسن محيي الدين

عمل في بداية حياته الفنية في الإذاعة عام 1969، وفي عام 1970 اشترك في مسرحية «حرم معالي الوزير»، بعدها قدم الكثير من عروض مسرح الطفل ومسرح المائة كرسي، ثم مسرحية «عاشق المظاهر» عام 1976.

قدم أول عمل في التليفزيون عام 1970 وكان مسلسل «القاتل»، ثم مسلسل «دمعة على خد القمر» عام 1972، و«فرصة العمر» 1976.

واشترك في المسلسلات الإذاعية مثل، «دندش» 1971، «أنا وابويا على نص أخويا» 1972، و«سنة أولى حب» 1973، اشترك في مسرحية «سك على بناتك»، قام بإخراج وبطولة فيلم «شباب على كف عفريت».

زواجه

محسن محيي الدين ونسرين

كشف الفنان محسن محي الدين خلال لقائه في برنامج «احكي يا شهريار» قصة زواجه من الفنانة نسرين، حيث قال: «زوجتي نسرين في عيني كل النساء وهي نعمة من الله لأنها دائماً تدفعني للأمام».

وأضاف: «تعرفت عليها منذ الطفولة حيث كنا نقدم سوياً بعض برامج الأطفال، ولكن لأن الفتيات ينظرن إلى الشباب من هم أكبر منهن، فلم أتحدث معها»، متابعًا: «تزوجت نسرين من رجل أخر في عمر الـ 17 وأنجبت وأصبح لا أراها».

واستطرد الفنان محسن محي الدين: «جمعتنا الصدفة مجدداً في باريس وعملت أنها ستعود للتمثيل وأن زوجها توفى وتجدد الحب بيننا»، مشيرًا: «عند تواجدنا في باريس طلبت منها أن ترسل دواء لوالدي وذهب بالفعل لأسرتي وأحبوها كثيراً»، موضحًا: «عند عودتي بعد وفاة أبي اكتشفت أن وصيته أن أتزوج من نسرين».

اعتزال الفن

قال الفنان محسن محي الدين خلال برنامج «فحص شامل»، المذاع على قناة «الحياة»: «أنا كنت بقدم أعمال وكانت بتترفض بسبب فكري والفن المنتشر عبارة عن مسكنات لا بيضيف ولا بيغير».

وأضاف محسن محي الدين أنه قدم فيلمًا بعنوان الانتفاضة عن الشباب المصري الذي سافر إلى إسرائيل والتطبيع ولكنه اترفض لأن النظام كان يريد التطبيع، وبالتالي تركت التمثيل واتجهت لإنتاج أفلام كرتون للأطفال.

إعلان المسيحية

أثار الفنان محسن محي الدين حالة من الجدل بتصريح له مع الإعلامية راغدة شلهوب، حين سألته عن رأيه في الحكم بالقتل على الردة فقال: «أنا مين عشان أقول ده يتقتل أو لا، ولو شخص مسيحي هرد بآية قرآنية.. إن الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصائبين.. صدق الله العظيم، أنا وأنتى خلقنا رب واحد ومن شخصية آدم وحواء واحنا مش مختلفين وربنا لا يضلنا ولا يفرقنا ولكننا من نفرق أنفسنا، بسبب الاحساس بالأفضلية مثلا أنا اللي داخل الجنة ولو لم تسير على المنهج بتاعي انت الخسران ولما تقول حاجة زي كدة انت اللي خسران».

وقالت الاعلامية راغدة شلهوب، طالما أنا عرفت إن في يوم قيامه وربنا وحساب، يعنى أنا مسلمة

فأنا أعتبرك مسيحي، فعلق محي الدين قائلا: «أه طبعا لأن ببساطة أؤمن بسيدنا عيسى وموسى وإبراهيم وكل الرسل والانبياء وهذا مذكور لدينا في القران الكريم».

ابتعاد الأصدقاء عنه

محسن محي الدين

قال الفنان محسن محي الدين في تصريحات صحفية: «عندما اتخذت الخط الديني والالتزام قرر جميع أصدقائي من نجوم الفن الانفصال عني، وابتعدوا لإحساسهم أنني أصبحت عبئاً عليهم، لكن التقينا لفترة بعد الالتزام».

وأضاف: «التقينا عندما هاتفني عبد الله محمود ليخبرني أنه في المستشفى ومريض وسيجري عملية خطيرة، واتصل بي أيضاً أحمد سلامة ليخبرني أن عبد الله مريض، وبالفعل ذهبت له في المستشفى وتقابلنا كثيراً عنده في حالة جميلة، لكنها انتهت بعد وفاة عبد الله محمود وذهابنا إلى جنازته حيث عاد كل منا إلى نمط حياته».

Exit mobile version